كتب : اسامه سامح
يعيش الطفل المعجزه فى ورطه حقيقيه حالياً خاصه مع المتغيرات التى طرأت على الساحه ومن أهمها المصالحه التى تمت بين رئيسه وعدد من زملاء المهنه ، وقيام رئيسه على إثر ذلك بالتنبيه عليه مشدداً بإصلاح علاقاته مع الكافه خلال الفتره القادمه حتى يتسنى عوده المياه لمجاريها مع كل الزملاء .
الورطه التى وقع فيها المعجزه تتمثل فى كيفيه التواصل مع هؤلاء الزملاء بعدما سبق وأن قام بالإدعاء عليهم كذباً ومحاوله التنكيل بهم حتى وصل به الأمر لقيامه بتقديم بلاغات كيديه ضد بعضهم لمحاوله التخلص منهم والقضاء عليهم نهائياً.
الورطه التى وقع فيها الطفل المعجزه جعلته يعيد التفكير كثيراً للتوصل لحل لتلك المشكله حتى اننا سمعنا أنه توصل لحل شيطانى يتمثل فى إشاعه أن كل ما فعله كان بتوجيهات رئيسه وأنه برىء من محاوله التنكيل ببعض الزملاء للهروب من تلك الورطه لتوريط رئيسه فى مزيد من الإحتقان مع زملاء المهنه وكان باكوره ذلك قيامه بطلب الإفطار مع أحد من سبق له التنكيل به ونقله من جهه عمله وتأجيل ترقيته لمده أربع سنوات كامله وقيامه بإقناع الزميل المنكل به أنه لم يكن طرفاً فيما حدث له وأن رئيسه هو من أمر بذلك وأنه لا يعرف سبباً لما حدث له الأمر الذى جعل المنكل به يستشيط غضباً ويقسم بأغلظ الأيمان أنه مش هيسيب حقه وأنه سينتقم أشد إنتقام والمعجزه طبعاً طائر من الفرح لنجاحه فى إقناع المنكل به بمسؤليه رئيسه عما حدث له.
الخلاصه أن الطفل المعجزه مازال يمارس ذكاؤه الفطرى فى الإيقاع بين زملاء المهنه والإستمرار فى محاولاته الحثيثه لإنهاء مسيره رئيسه الوظيفيه أملاً فى الحلول محله ، ومازال رئيسه فى ثباته العميق مما يحدث حوله ، وسننتظر ما ستسفر عنه حلول الطفل المعجزه للخروج من تلك الورطه خلال الفتره القادمه.
ولمن يعرف المعجزه جائزه بسكلته إستعمال طبيب.
