المزيد

في أول أيام الدراسة مديرة “مدرسة الحرية ” تتسبب في بتر صابع الإبهام للطالبة “سلمي ابراهيم علي ” 

 

كتب : محمود حسن محمود

 

تداول أهالي قرية “كفر بهيدة ” صوراً لمديرة مدرسة الحرية الابتدائية بمركز” ميت غمر” في محافظة الدقهلية ، وتوضح هذه الصور المتداولة قيام مديرة المدرسة “مي فاروق برعي ” بغلق باب المدرسة الحديدي علي أيدي الطالبة “سلمي ابراهيم علي ” طالبة بالصف الأول الإعدادي ونتج عن غلق الباب الحديدي قطع وبتر صابع الإبهام للطالبة .

 

وكان مأمور شرطة “ميت غمر ” قد تلقي بلاغاً من مستشفي “ميت غمر ” يفيد بقيام أحد العاملين بمدرسة الحرية الابتدائية بغلق الباب في وجه الطالبة “سلمي ابراهيم ” ونتج عن ذلك بتر صابع الإبهام للطالبة المذكورة.

 

بدأت الواقعة باصطحاب الطالبة “سلمي ابراهيم ” لأبن عمتها صغير السن والمقيد في الصف الأول الابتدائي ،وذلك في تمام الساعة السابعة صباحاً ، حيث ذهبت به إلي مدرسة الحرية الابتدائية وكان ذلك في أول أيام الدراسة لهذا العام ، وبعدما وصلت إلي المدرسة فوجئت الطالبة بمديرة مدرسة الحرية التي تدعي “مي فاروق برعي ” بالتعصب عليها قائلة لها “اخرجي ” ،ثم قامت بغلق باب المدرسة في وجهها فانقطع وبتر ” صابع الإبهام” لدي الطالبة “سلمي ابراهيم ” التي فقدت أحد أصابعها ، وسالت الدماء علي أرض المدرسة ، ومن شدة الألم ونزيف الدماء ، توافد أهالي القرية بكثرة إلي موقع الحادث ، وتم نقل الطالبة إلي أقرب مستشفي .

 

 

 

وتحدثت والدة الطفلة مع أحد الصحفيين “مصطفي المهدي ” قائلة ” ذهبت إلي” مي فاروق برعي ” مديرة مدرسة الحرية الابتدائية، لأفهم منها واسألها لماذا فعلتي ذلك بابنتي؟! فقالت لي ال انتِ شايفاه اعمليه ” ،وبعد ذلك أخبرت أحد الفرشين بالمدرسة ليخرج والدة الطفلة خارج المدرسة ، غير أن والدة الطالبة “سلمي ابراهيم علي ” رفضت ان تخرج قبل ان تجيبها فقام أحد الفرشين العاملين بالمدرسة بالتعدي عليها بصفعها علي وجهها ،كما قام بتمزيق ملابسها لإخراجها خارج المدرسة .

 

 

 

وبذلك يطالب أهالي قرية “كفر بهيدة ” بمركز “ميت غمر ” التابع لمحافظة الدقهلية وزير التربية والتعليم “طارق شوقي ” بسرعة التدخل واتخاذ إجراء قانوني عاجل ضد مديرة مدرسة الحرية الابتدائية “مي فاروق برعي ” التي تسيء لمنظومة التعليم المصري ،خاصة بعد بتر صابع الإبهام للطالبة “سلمي ابراهيم علي ” واعتدائها اللفظي والبدني علي أسرة الطالبة مستخدمة بذلك سلطة أحد أقاربها والذي يعمل بجهاز الشرطة المصرية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى