الطاقه اليوم

وداعا د : مصطفي الرفاعي

يكتبه

اسامه شحاتـه

بدايه هاهي الدنيا الفانيه ياساده أتركوا الصراعات واتقوا الله يصلح لكم اعمالكم وايامكم واسركم 

بالطبع الحديث عن العالم الدكتور مصطفي وهو من عائله عريقه فوالده كان طبيبا وجده لوالدته اميرالاي في الجيش وجده لوالده هو حافظ بك عابدين وهومن درس القانون في السوروبون بباريس وكان عضوا بالوفد ودخل مجلس النواب ووالدته دخلت كليه الاداب جامعه القاهره عام ١٩٣٢ ونفس العام تزوجت من والده وانجبت العالم د مصطفي الرفاعي ابن البترول ورئيس شركه انبي ووزير الصناعه 

وهو خريخ الهندسة قسم الهندسه الكيماويه وكان عدد الطلاب في هذا القسم ٧ وبعد حصوله علي الهندسه عين بمعمل السويس ثم سافر بعدها لفرنسا ثم ايطاليا للتعرف علي اكبر معامل التكرير هناك وتعلم الايطاليه وقام باجراء ابحاث لاستخلاص العطريات بمركز الابحاث البتروليه ثم لامريكا وقضي بها خمس سنوات يدرس في جامعه أوكلاهوما وعمل بشركه ديبونت وبدء من الالياف الصناعه وحتي المفرقعات ونجح فى تصنيع ماده حراريه تستطيع مقاومه التأكل عند درجات الحراره المرتفعه بافران الصلب وطلبه احـمـد عز الدين هــلال وكان مدير للتكرير بهيئه البترول بالعوده وعين مديرًا للتطوير والتكنولوجيا بشركه السويس للبترول وهذا الخصص شجعه للعوده للتوسع في الابتكارات ثم تولي شركه انبي وخلال رئاسته تم أنشاء المبني الحالي وحققت أرباحا كبيره   

وبعد البترول كان قرارتعينه وزيرا للصناعه والتنميه التكنولوجية 

وكان الرفاعي عالما بمعني الكلمه ومفكرا وساهم بعلمه في الكثير تغمده الـلـه برحمته والهم اهله الصبر والسلوان وان لله وانا اليه راجعون 

 

ولد الرفاعي لأب كان طبيبًا أتم دراسة الطب وحصل على “،”دبلومة“،” في البكتريولوجي عام 1926 من جامعة فيينا. أما جده لوالده فكان أميرالاي في الجيش المصري. وجده لوالدته هو حافظ بك عابدين، وهو ممن درس القانون في السوروبون بباريس، وكان عضوًا بارزًا في حزب الوفد، ودخل مجلس النواب عنه. أما والدته فقد دخلت جامعة القاهرة للدراسة بكلية الآداب عام 1932، وهو العام الذي تزوجت فيه من والده.

 

وقد التحق عام 1939 بمدرسة الخديوي إسماعيل بشارع نوبار، ومنها حصل على شهادة التوجيهية قبل أن يكمل 16 عامًا. فيما بعد التحق بكلية الهندسة قسم الهندسة الكيماوية بجامعة القاهرة، وكان عدد أعضاء القسم 7 أعضاء فقط؛ لأن معظم الطلبة يفضلون الهندسة المدنية أو الميكانيكية. وتحصل فيها على بكالوريوس في الهندسة الكيماوية، وبعدها عمل مهندسًا بوحدة تقطير معمل تكرير البترول الحكومي بالسويس. في العام التالي سافر إلى إيطاليا للتعرف على أكبر معامل التكرير هناك، وتعلم اللغة الإيطالية، وقام بإجراء أبحاث عن استخلاص العطريات بمركز الأبحاث البترولية.

 

في عام 1956 سافر إلى الولايات المتحدة، حيث قضى 5 سنوات كاملة في جامعة أوكلاهوما يدرس هناك الهندسة الكيماوية، وكان وقتها حاصلا ًعلى إجازة سنوية من عمله، إلا أنه فوجئ بإلغاء الإجازة، واضطرت القنصلية المصرية في شيكاجو إلى عدم تجديد جواز سفره؛[بحاجة لمصدر] وهو ما دفعه إلى البحث عن عمل في الشركات الصناعية الأمريكية حتى يتمكن من الإنفاق على تعليمه، بعد مقابلات عديدة اختير مصطفى الرفاعي للعمل في شركة ديبونت، وهي شركة أمريكية تعمل في مجال الاختراعات، وقد بلغ عدد منتجاتها عام 1960 نحو 400 منتج مبتكر حديث، بدءًا من الألياف الصناعية وحتى المفرقعات ومعدات البترول. قام مصطفى الرفاعي هناك باختراع مادة حرارية تستطيع مقاومة التآكل عند درجات الحرارة المرتفعة بأفران الصلب، وسجل الاختراع في الولايات المتحدة باسمه في إبريل عام 1966 تحت رقم 3248241. وماجستير ودكتوراه من جامعة أوكلاهوما بالولايات المتحدة في ذات المجال.

 

في عام 1965 التقى الرفاعي بـهلال الذي كان وقتها مديرًا للتكرير بهيئة البترول، ودعاه للعودة إلى مصر، وصدر بالفعل عام 1966 قرار بتعيين الرفاعي مديرًا للتطوير والتكنولوجيا في شركة السويس للبترول؛ وهو ما شجعه على العودة إلى مصر ببرامج طموحة وصلاحيات جديدة يمكنه من خلالها تحويل أحلامه إلى واقع حي. وفيما بعد تولى إدارة شركة إنبي، وتم خلال رئاسته لها إنشاء المبنى الحالي لها بمدينة نصر بعد أن حققت أرباحًا كبيرة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى