الثروه المعدنية. وشهاده.

بقلم /اسامه شحاته

الحديث عن الثروه المعدنيه وكيف تصبح قاطره التنميه في مصر يطول الحديث عنه ولكن الحديث عما حدث فيها خلال الفتره الاخيره وحاول المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنيه احداث حالة ايجابيه بها فكان قرار تعيين الجيولوجى اسامه فاروق رئيسا للهيئه وبالطبع من لم يزور الهيئه من قبل ..
احاول لفت النظر له فا الهيئه عباره مبني سئ لايعبر عن مكانتها المرسومه لها عالميا لأنه من سيأتى اليها من مستثمرين اجانب يصاب بالحزن فا الشكل الخارجى سئ ايضا ولكن الداخلى فوق الاسوء. وزرتها مره يوم انا كان الاخ فكرى يوسف رئيسا للهيئة وقررت عدم الذهاب لها ولكن قمت بزياره للاخ اسامه فاروق وكنت انوى مقابله اخ غالى وصديق المهندس الخلوق علاء خشبه نائب الوزير وشاهدت هيئه جديده تم تجديدها بالكامل لدرجه انني اعتقدت ان المظهر خارجى فقط وتجولت فيها فوجدت مكاتب فخمه ومنظر يليق بهيئه الثروه المعدنيه وشباب قادر على العطاء فهذه بدايه متميزه

ثم نأتى لاكبر مزايده عالميه لاستخراج الذهب والاكبر على مستوى الشرق الاوسط. واعتقد ان الاقبال عليها كبير وان تعامل مصر مع الشركاء الاجانب فى البترول اعطى فرصه للاستفاده من هذه التجارب فى الثروه المعدنيه ومن هنا كان اقبال شركات عالميه من طراز فريد هذه واحده والثانيه ان الهيئه بعد توقف 3سنوات قامت ببيع 300 رخصه لدفع العمل وان الايرادات بدلا من مليار جنيه تخطت حاجز ال2مليار و800 مليون جنيه وهناك مزايده اخرى يتم العمل للاعلان عنها وانجازات كثيره تحققت والمهم ان اسامه فاروق تعلم العمل فى صمت ودائما يقول ان صاحب الفضل فى ذلك من اتى بى رئيسا للهيئه ولكن مازال العمر يجرى واسامه امامه عده شهور مثله مثل كل قيادات القطاع التى اعطت ووضعت بصمات ويتم خروجهم للتقاعد ولكنى اقول لمن رفض رشوه يسيل لها لعاب الاخرين فالعطاء طالما للوطن سيكون الجزاء من رب الوطن وتحياتى للاخ اسامه وكل من بذل جهدا لنستفيد من ثرواتنا فى وقت تحتاج المحروسة فيه لكل جنيه حتى نستكمل ثروه الانجازات التى نراها على ارض المحروسه. والى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان



