مقالات

اسامة شحاته يكتب الكهرباء.. والصبر

دائما للصبر حدود فى بعض الأمور .لوطال الانتظار ينقلب للعكس. هذه المقدمه كانت بدايه الحديث عن الكهرباء ومايتم فيها. فأكثر من 200 الف عامل فى قطاع الكهرباء مازالوا بين عشيه وضحاها ينتظرون قرار د٠ محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى إجراء حركة تنقلات بين رؤساء الشركات والشركة القابضة لكهرباء مصر. وهل الحركه مازالت تحت المنظار وهل سيتم الدفع بقيادات شابه وهل وهل وهل اسئله كثيره مازلنا ننتظر الاجابه عليها. وعلى الجانب الاخر حاله من عدم الرضا داخل القطاع خاصه لأن هناك رجال بزنس فرضوا نفسهم واصبح المنافسين يتساقطون. ليس بسبب منتجهم ولكن بسبب مقاومتهم وان والتوسع فى العراقيل ستساهم بهجره الاستثمارات التى تمنحها الدوله وتقدم كل السبل لجذبها وتوفير فرص العمل. القضايا شائكه وتحتاج لنظره من الوزير وصاحب القرار والسؤال هل يعلم أم لا. ومصر وفى ظل رئيس وفر لهذا القطاع مالم يتوفر له طوال عشرون عاما اوأكثر وضخ فيه استثمارات لم يتوقعها القائمون على القطاع نفسه لدرجه ان لدينا فائض كبير فى الطاقه يحتاج لتسويقه حتى يساهم فى سداد القروض التى حصل عليها القطاع وهذا شئ ليس بالصعب وهناك شخصيات بالكهرباء وقيادات شابه لو ترك لها الامر لنجحت فى تسويق هذا الفائض. وهذا يجعلنى أقول هل قيادات الكهرباء ومع المحطات العملاقه لم يفكروا فى تسويق الفائض. رحم الله هيكل عندما قال هناك قيادات شاخت فى مواقعها. وعموما الحديث عن قضايا الكهرباء لم ولن ينتهى ولكننا ننتظر لبعض الوقت وسنناقشها بهدف الاصلاح و كل من لم يعطى ويجتهد مع الرئيس فحسابه امام الله شديد وإلى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى