عاجلكلام فى سياسة

سعفان.. واعادة الحياة للقوى العاملة

بقلم

اسامه شحاته

القوى العاملة ليست وزارة. بل تاريخ من العطاء. أوجدها الرئيس عبد الناصر لتكون باب الدولة فى التعينات وكان فور التخرج يصلك خطاب مع ساعى البريد يقول مبروك أنت تعينت فى وظيفة كذا. وظلت هذة الوزارة رمزا للعطاء.. وظهر هذا واضحا فى عهد النقابى الكبير والصديق الذى عرفتة وزيرا ونائبا للشورى عن دوائر حدائق القبة التى كنت رئيسا لمجلسها والزاوية والزيتون. وشاهدت اشخاص كانوا دائما الحضور الية فى نقابة الصناعات الغذائية بحدائق القبة وتقلدت واحدة منهم منصب هذة الوزارة الا أن الحقيقة ياسادة أختفت الوزارة ولم يعد لها دورا الا وزراء يقبعون بالوزارة دون نشاط يذكر.

ولكن فور تولى الخلوق السيد محمد سعفان وزارة القوى العاملة جدد البشر قبل الحجر وحرك أدارة البعثات الخارجية التى لم نسمع عنها منذ سنوات ونافس الوزرات الاخرى المتخصصة وساهم فى حل مشاكل العاملين بالخارج لانة يعلم انة يعمل مع رئيس يحافظ على كرامة ابناؤة. وشاهدنا رد الاموال التى لهاسنوات وحل مشاكل لاحصرلها هذا خارجيا.. وداخليا لم يترك الشباب الباحث عن فرصة عمل بعدما توقفت الوظائف الحكومة فأشتغل على القطاع الخاص ووفر الالاف من فرص العمل بكل محافظات مصر. وسابق الزمن فى زيارة المحافظات وتسليم الوظائف للشباب. بل امتد دور الوزارة للعمالة الموسمية وتم حصرهم بناء على توجيهات الرئيس السيسى وتم توصيل المبالغ لهم رغم عدم وجود معلومات كاملة. وغيرها من الابتكارات التى جعلت وزارة القوى العاملة موجودة علي الساحة. تحية للخلوق الوزير محمد سعفان ورجالة وتحيا مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى