يكتبها
اسامه شحاته
بدايه هذه هى الحياه نعيش فيها لنعرف بعضنا البعض وتصبح اللقاءات زكريات جميله
حمد لله متواصل مع أصدقاء عرفتهم من خلال عملى الصحفى واتواصل معهم وأن للميديا عيوبها الا أنها قربت الاشخاص ببعضهم
والاخ والصديق وعملاق كهرباء الريف المهند حامد عماره عرفته خلال تغطتى اخبار وزاره الكهرباء لجريده المساء وكان خلوقا ومحبا الاخرين ومكتبه مفتوح للجميع وأبتسامته لاتفارقه
وكان يتم التواصل بيننا واليوم فوجئت بخبر وفاته ووقع على الخبر كالصاعقه لان الايام تخطف منا الاصدقاء ويودع كل منا الاخر تاركين الذكريات الجميله التى ستظل وتاركا أجيال ساهم الرجل فى وضعهم على الطريق وهم قيادات منذ سنوات
والرجل كانت له نظريه جميله لاتتعجل الامور فالايام ستكشف الحقائق فمها أوشى اليه البعض لايستعجل الا بعد تحليل هذه الوشايه
رحم الله اخى وصديقى حماد عماره وجعل مثواه الجنه وانا لله وانا اليه راجعون
