الصحه

أطعمة ومشروبات قد تُفجّر نوبات الصداع النصفي.. تعرف عليها

أطعمة ومشروبات قد تُفجّر نوبات الصداع النصفي.. تعرف عليها

مازن سيد

لا يتوقع الكثيرون أن وجبة بسيطة أو قطعة شوكولاتة قد تكون وراء صداع مؤلم يُفسد اليوم بأكمله. ومع ذلك، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تُفاقم الصداع النصفي أو تُثير نوباته، وهو ما جعل العلاقة بين النظام الغذائي والصداع محل اهتمام متزايد من الأطباء والباحثين على حدٍ سواء.

يؤكد خبراء Verywell Health أن معرفة محفزات الطعام خطوة أساسية لتقليل تكرار وشدة نوبات الصداع النصفي.

النظام الغذائي ودوره في الصداع النصفي

من بين أسباب الصداع النصفي الشائعة مثل التوتر أو التغيرات الهرمونية، يبرز النظام الغذائي كعامل رئيسي لا يمكن تجاهله.

فالسمنة والعادات الغذائية غير المتوازنة تزيدان من احتمالية الإصابة بالصداع ، بينما يساعد النظام الغذائي الصحي على الحد من النوبات.

ورغم أن أغلب الأدلة العلمية تستند إلى تقارير المرضى، إلا أن هناك إجماعًا طبيًا على أن ما نتناوله يؤثر مباشرة في بدء النوبات.

كيف تُحدد الأطعمة المسببة للصداع؟

ينصح الخبراء باتباع نهج منظم يقوم على تدوين يوميات غذائية تشمل:

وقت النوبة وشدتها

مواعيد الوجبات ومكوناتها

الأدوية المستخدمة

جودة النوم ومستويات التوتر

إذا حدثت نوبة خلال 20 دقيقة إلى 24 ساعة من تناول طعام معين، فغالبًا ما يكون هو السبب.

ويُفضّل استبعاد نوع واحد فقط من الطعام لمدة 4 أسابيع ومراقبة الأعراض، بدلًا من حذف عدة أنواع دفعة واحدة، لتحديد المسبّب بدقة.

كما يُنصح بعدم إجراء تغييرات جذرية في النظام الغذائي دون إشراف طبي، خاصة للأطفال والحوامل.

أبرز الأطعمة والمشروبات المحفزة للصداع النصفي

الشوكولاتة: يتهمها نحو 20% من المصابين كمحفز رئيسي بسبب مادة بيتا فينيل إيثيلامين.

الأجبان المعتّقة: مثل الشيدر، البارميزان، والجبن الأزرق، لاحتوائها على التيرامين.

اللحوم المصنعة: كالسلامي والنقانق الغنية بالنترات والنتريت.

الوجبات السريعة وMSG: تتسبب مادة الجلوتامات أحادية الصوديوم في تفاقم الأعراض لدى بعض المرضى.

الكافيين: قد يكون سلاحًا ذا حدّين؛ إذ يخفف الصداع لدى البعض ويثيره لدى آخرين.

منتجات الألبان المخمرة والمخللات والمكسرات وبعض الفواكه مثل الموز والكيوي والحمضيات.

النظام الغذائي الوقائي للصداع النصفي

اتباع نظام متوازن غني بالمغنيسيوم وأحماض أوميغا-3 يمكن أن يساعد في الوقاية، وتشمل الأطعمة المفيدة:

الخضراوات الورقية الخضراء

المكسرات والأفوكادو

الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة

الوجبات الطازجة المنتظمة والمعتدلة في الكمية

كما أشارت بعض الدراسات إلى أن النظام الكيتوني قد يقلل من تكرار النوبات لدى بعض الأشخاص.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يُوصى بطلب المساعدة الطبية فورًا إذا كان الصداع:

مفاجئًا وشديدًا جدًا

مصحوبًا بصعوبة في الكلام أو الرؤية أو الاتزان

أو إذا لاحظ المريض تغيّرًا في نمط النوبات أو ضعف استجابة الأدوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى