أخبار مصر

ردا على. ابراهيم عيسى

 بالنسبه لكلام ابراهيم عيسي عن “المعراج”، خلينا نناقش الموضوع بهدوء و بعيدا عن التعصب، 

كلامه مبني علي اساس “عدم منطقية” الواقعه، فا خليني ازيده من الشعر “ابيات” و ليس “بيتا” واحدا 

١- مافيش اي منطق يقول ان البحر انشق لسيدنا موسي من أجل أن يمر هو و قومه بسلام ثم يغلق الممر و يغرق فرعون و جنوده 

٢- مافيش اي منطق يقول ان السيده مريم العذراء انجبت سيدنا عيسي من دون أن يمسسها بشر 

٣- مافيش اي منطق يقول ان سيدنا عيسي يتكلم مع الناس و هو طفل رضيع (في المهد صبيا) 

٤- مافيش اي منطق يقول اني في مناسك الحج اطوف حول حجر (اللي هو الكعبه) و امسك حجر و احدفه في الهواء (رجم ابليس) و لا اي منطق يخليني افضل رايح جاي في طريق “الصفا و المروه” 

٥- مافيش اي منطق يقول ان ربنا تجلي لسيدنا موسي و كلمه 

٦- مافيش اي منطق يقول ان سيدنا “يونس” يفضل في بطن الحوت عايش لثلاثة أيام ثم يلفظه الحوت علي الشاطيء و تنمو فوقه شجره يقطين (قرع العسل) حتي تظله و تحميه من الشمس 

٧- و في الاخر مافيش اي منطق يقول ان حضرتك و اللي بيقرا و اللي بيكتب هذا الكلام كانوا في يوم من الأيام عباره عن كائن ميكروسكوبي لا يري بالعين المجرده 

اعمال العقل و المنطق يجوز في الامور و الأحكام الحياتيه، لكن العبادات و المعجزات احنا “بنسلم” بيها كما هي و نقول “سمعنا و اطعنا” 

في رأيي ان جزء من المسؤوليه يقع علي بعض الشيوخ و علماء الدين لانهم صمموا يطلعوا فائده او منطق عقلي في العبادات (زي الصلاه و الصوم و الوضوء) 

زي اللي يطلع يتكلم عن فوائد الصوم في رمضان ثم عن فوائد و اهمية وجبة الإفطار الصباحيه في غير أيام رمضان 

و اللي طلع قال ان السجود مفيد علشان الجبهه لما بتلمس الأرض و انت وجهك تجاه مركز الأرض (الكعبه) فا ده بيخلص الجسم من الطاقه و الالكترونيات الالكتروستاتيكيه اللوذعيه 

و ده فتح الباب للفكر المماثل لابراهيم عيسي 

علشان كده كنت و مازلت بقول:

في العبادات و التكليفات الربانيه احنا نقول “سمعنا و اطعنا” مايهمنيش و مش مهتم اعرف اذا كانت التكليفات دي منطقيه او لا (بمفهوم البشر) او مفيده للجسم او لا

انا مش باعمل العبادات و التكليفات الربانيه علشان هي مفيده او منطقيه، انا باعملها للتعبير عن خضوعي و تسليمي الكامل لما أمرني به خالقي و “فقط” 

 

فا لما ربنا يقولي انه هو الحافظ للقرآن من التحريف، و يقولي في سورة النجم ان الرسول وصل لسدرة المنتهي اللي عندها جنة المأوي، يبقي هاصدق الكلام فورا و دون الخوض في منطقية الحدث لان “الخالق” الكامل الغير محدود القدره، غير خاضع لقوانين و منطق “المخلوق” الغير كامل محدود القدره .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى