جرائم قطر وتركيا أصبحت حديث العالم تقرير: محمد عبدالمولي

بعد غض الطرف الأمريكي الأوروبي عن جرائم تميم وأردوغان في ليبيا ومصر ٢٠١١ وسوريا والعراق من ٢٠١٤ وحتي يومنا هذا ومحاولة زرع تنظيم داعش الإرهابي ببلاد المغرب العربي إنطلاقا من الأراضي الليبية للسطو علي خيرات تلك البلاد والإستيلاء علي منابع النفط وتهديد حدود مصر الغربية ..
ووضع مصر الخطوط الحمراء التي لايمكن تجاوزها .. ووضع الجيش المصري علي أهبة الإستعداد لدحر قوى الشر من الإرهابيين والمرتزقة والتي جلبهم زعيم تنظيم داعش الحقيقي رجب طيب أردوغان وبتمويل قطري من أمير الشواذ زميم العار حاكم مستعمرة قطرة الأمريكية .
تكشفت الحقائق أمام المجتمع الدولي وبدأت أوراق قطر وتركيا تتساقط وستشهد قوى الشر تلك خريفا لم تشهده من قبل وسيكون السقوط المدوي لهؤلاء الخونة والعملاء .
*** “نورديك مونيتور”: قطر وتركيا دعمتا الإرهاب بسوريا
——————–
كشفت وثائق قضائية تتعلق بقضية مقتل ضابط تركي كبير، عن دعم قطري للمتطرفين في سوريا عبر تركيا، بالإضافة إلى تورط أنقرة في شراء النفط من تنظيم داعش.
وقال موقع “نورديك مونيتور” السويدي، إنه حصل على نسخة من هذه الوثائق. وتتضمن الوثائق اعترافات للعقيد فرات ألاكوش، الذي كان يعمل في قسم الاستخبارات في قيادة القوات الخاصة التركية، خلال جلسة استماع أمام المحكمة الجنائية في أنقرة العام الماضي، تتعلق باغتيال الجنرال سميح ترزي
وكشف ألاكوش أن الفريق زيكاي أكساكالي، الذي كان يعمل سراً مع جهاز الاستخبارات التركي، هو من أمر باغتيال العميد ترزي، كون الأخير كان يعرف حجم التمويل الذي قدمته قطر لتركيا لشراء الأسلحة والذخائر للإرهابيين في سوريا، بالإضافة إلى حجم الأموال التي جرى تسليمها لهذه الجماعات، والأموال التي اختلسها المسؤولون الأتراك.
ووفق الوثائق، فإن ترزي كان على علم بأسماء المتورطين من الحكومة التركية في عملية تهريب النفط من داعش في سوريا، وكيف تم تقاسم الأرباح.
وكان ترزي على علم أيضاً بأنشطة بعض المسؤولين الحكوميين الأتراك الذين جلبوا كبار قادة الجماعات المتطرفة لتلقي العلاج في تركيا مقابل رشى حصلوا عليها من هذه الجماعات.
كما كشف ألاكوش، خلال جلسة الاستماع، أن ترزي كان يعرف خبايا إهدار الأموال التي يتم إنفاقها على الحرب في العراق وسوريا بإشراف من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
*** تفاصيل جديدة تتكشف حول محاولة قطر إخفاء تمويلها
———————————————–
لحزب الله
————
تتواصل التغطيات الصحافية لفضيحة تورط سفير قطر في بلجيكا بدفع مبالغ مالية إلى وكالة علاقات عامة ألمانية في إطار عملية معقدة لإخفاء قيام الدوحة بتمويل حزب الله بشكل سرّي، حسبما نقلته صحيفة “جيروزالم بوست” عن أحد عملاء الاستخبارات الغربيين.
750 ألف يورو ثمن الصمت
———————————-
وذكر عميل المخابرات، والذي تم الإشارة إليه باسم مستعار هو “جيسون جي” خشية تعرضه لعمليات انتقامية محتملة من جانب عناصر تابعة للدوحة، أن سفير قطر في بلجيكا عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفي سعى للتفاوض على اتفاق مع العميل الاستخباراتي. واقترح الاتفاق دفع قطر مبلغ 750 ألف يورو إلى “جيسون جي” مقابل بقائه صامتاً وعدم فضح ما توصل إليه من مستندات تثبت تورط الحكومة القطرية في تمويل حزب الله سراً. وأشار العميل الاستخباراتي إلى أن الخليفي كان قد عمل سابقاً سفيراً لقطر في برلين بين عامي 2009 و2016.
وأضاف أنه لم يكن ينوي الوصول إلى تسوية مع السفير، موضحاً أن الغرض وراء كشفه هذه المعلومات هو فضح “من هم ممولو حزب الله في قطر ومن المسؤولون في الدوحة الذين يوفرون لهم الحماية”.
وكان “جيسون جي” قد قال للصحافة الألمانية هذا الأسبوع إنه أعدّ ملفاً بشأن تمويل قطر لعمليات تسليح عناصر حزب الله، المدرج تنظيماً إرهابياً في العديد من دول العالم. كما أعدّ تقريرا حول كيفية استغلال الدوحة لوكالة WMP الألمانية للعلاقات العامة من خلال دفع مبالغ نقدية ضخمة مقابل طمس بصمات الدوحة في تقديم المساعدات المادية والعسكرية لحزب الله.
تسجيلات لمحادثات هاتفية
———————————-
وأفادت “جيروزالم بوست” أن تقارير عميل المخابرات “جيسون جي” تم دعمها بتسجيلات لمحادثات هاتفية. وتكشف هذه التسجيلات أنه تم الاستعانة بمايكل إناكر، المدير التنفيذي لشركة WMP للعلاقات العامة، كوسيط من أجل إخفاء دعم الدوحة لحزب الله.
وبحسب ما تم نشره في عدد من الصحف الألمانية، نفى إناكر تورطه في أي محاولة للتستر على الدعم القطري لحزب الله. لكن “جيروزالم بوست” أكدت، بعد الاطلاع على التسجيلات الهاتفية بين ضابط المخابرات الغربي وإناكر، أنه تم الإشارة إلى السفير القطري عدة مرات.
كما أشارت الصحيفة إلى أدلة أخرى تؤكد تلقي إناكر أتعاباً، قدرها 300 ألف يورو، مقابل جهدته لإبقاء المعلومات التي تدين الدوحة سرية وعدم خروجها للعلن.
يذكر أن عدداً من الدول العربية قطعت علاقاتها بقطر بسبب إصرار الدوحة على الاستمرار في دعم المنظمات الإرهابية حول العالم.
وفي هذا السياق، كان رون بروسور، سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، قد كتب في مقال رأي تم نشره في صحيفة “نيويورك تايمز” عام 2014، أن قطر هي “كلوب ميد للإرهابيين”، بمعنى أنها منتجع يستمتع فيه المتطرفون.
كما تم تسليط الضوء على دور قطر في تمويل الإرهاب في عام 2014 من قبل وزير التنمية الألماني حينها جيرد مولر، الذي اتهم قطر بتمويل إرهابيي داعش.
*** سفير قطري قدم رشوة لإخفاء معلومات تمويل الدوحة
———————————————–
لحزب الله
————
تكررت الأنباء التي تؤكد تورط قطر في تقديم دعم سري لحزب الله، حيث كشفت صحيفة “جيروزالم بوست” بأن السفير القطري لدى بلجيكا حاول منع نشر أخبار تمويل بلاده لحزب الله من خلال صفقة مالية.
وأكدت ذلك الصحافة الألمانية التي قالت بأن “سفير الدوحة لدى بروكسل، عبد الرحمن الخليفي، عرض دفع 750 ألف يورو إلى أحد موظفي أجهزة الاستخبارات الغربية، لكي يلتزم الصمت بشأن معلوماته عن دور قطر في تمويل حزب الله”.
وقالت بأن دبلوماسيا قطريا رفيعا في بلجيكا، استعان بمايكل إناكر، المدير التنفيذي لشركة WMP للعلاقات العامة من أجل إخفاء دعم الدوحة لحزب الله.
في حين، نفى إناكر، تورطه في أي محاولة للتستر على الدعم القطري للحزب، وفق صحيفة ألمانية.
لكن “جيروسالم بوست”، قالت إنها استمعت إلى تسجيل بين ضابط المخابرات الغربي وإناكر جرت خلاله الإشارة إلى السفير القطري عدة مرات.
بدورها، ذكرت صحيفة “دي تسايت” الألمانية أنه “في بداية 2019، عقد إناكر وضابط المخابرات والدبلوماسي القطري لقاء غداء عرض فيه الـ750 ألف دولار لتأمين صمت جيسون، مسؤول الأمن”.
وقالت الصحيفة إن الحكومة القطرية وسفارات الدوحة في بروكسل وواشنطن وبرلين رفضوا التعليق بشأن ذلك.



