المزيد

ورحل الاخ والصديق.

بقلم / اسامه شحاته

بدايه لا أملك الا أن اقول إن لله وإن إليه راجعون. الموت الذى لايدرك كل منا اين الميعاد. اينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم فى بروج مشيده. إنها إراده الله. إسترد أمانته واى امانه. الأخ الذى عرفته منذ مايقرب من عشرون عاما وكان يعمل فى شركة بتروجيت وكان محبوبا للجميع. اخلاق لابعد الحدود. إقتربت منه اكثر وهو رئيسا لشركه بتروتريد وكانت الشركه مليئه بالمشاكل وبالإسلوب السهل الممتنع نجح فيها وجعلها تحقق نجاحا وبعد هذا النجاح كان قرار تعينه رئيسا لشركه مصر للبترول وذات يوما كنت أزوره فى الشركه وكان باق له يومين على الخروج للتقاعد واثناء حديثى معه قلت له ستظل فى الخدمه فقال بعد غدا سوف اترك هذا العبئ فقلت له إن شاء الله ستصبح محافظا فى التشكيل وابتسم وبالفعل تم تعينه محافظا للغربيه واتصلت به وهنئته بالمنصب وظلت العلاقه حتى بعد خروجه ومنذ فتره رجع من أمريكا واتصل بى وظل الحوار حول قطاع البترول والذكريات الجميله وقال الكافيهات فتحت وإن شاء الله نلتقى انا وانت والمهندس محمد عبد الحافظ إبن بتروجيت ورئيس سوميد وسبحان الله فوجئت باتصال تليفوتى عرفت منه وفاه الاخ والصديق سعيد مصطفى الذى كنا سنلتقى معا. إنها الحياه بالامس معنا واليوم يرحل من دار البقاء الى دار الفناء و لااملك الا ان ادعو له ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته  ويبدله دارا خير من داره واهلا خيرا من اهله مات سعيد فى يوم عرفه وما أجمل الأيام أن يموت فيها الشخص لانها دليل على النقاء والقرب إلى الله ماتت الإبتسامه الجميله الى جنه الخلد بمشيئه الله ولانملك الا ان نقول إنا لله وإنا اليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى