وحدة أبحاث الطاقة تنفذ أكبر مصافي تكرير في الشرق الأوسط قبل عام 2030

وحدة أبحاث الطاقة تنفذ أكبر مصافي تكرير في الشرق الأوسط قبل عام 2030
وفاء عبد السلام
يبدو أن مشاريع أكبر مصافي التكرير في الشرق الأوسط هي أحد المؤشرات الرئيسية للدور الهام المستمر للمنطقة في تزويد سوق الطاقة العالمية بما تتطلبه وتلبية الطلب المحلي، حيث تنتج المصافي الضخمة ملايين البراميل.
تخضع منطقة الشرق الأوسط لتنفيذ العديد من المصافي الجديدة، والتي من المتوقع أن تعمل بين عامي 2023 و 2030، حيث تقود الدول التالية الطريق في تطوير مشاريع مصافي جديدة: المملكة العربية السعودية والعراق وعمان وإيران.
استنادًا إلى البيانات العالمية المقدمة من Offshore Technology، تدرس وحدة أبحاث الطاقة أكبر مصفاة نفط 5 في الشرق الأوسط من حيث القدرة الإنتاجية. وفقًا للإحصاءات التي تتبعها وحدة أبحاث الطاقة، من المتوقع أن يتم تشغيلها قبل عام 2030. تقوم المملكة العربية السعودية ببناء مصفاة نفط جديدة من المقرر تشغيلها بحلول عام 2029. تبلغ الطاقة الإنتاجية المتوقعة للمصفاة السعودية 600 000 برميل يوميًا، مما يجعلها الأكبر في الشرق الأوسط.
وبحسب وحدة أبحاث الطاقة، فإن المصفاة الجديدة قاسم سليماني تبلغ طاقتها الإنتاجية 300 ألف برميل يوميًا ومن المتوقع أن تعمل بحلول عام 2028 و تقع في مقاطعة هرمزغان الإيرانية.



