الطاقه اليوم

التغيرات في الميزان

يكتبها

أسامه شحاته

تغيرات قطاع البترول أصبحت دائمًا مع الساعات الأخيرة، ودائمًا بها مفاجآت. ونعلم أن هناك حركة تم إعدادها، وأعتقد أن هناك تكملة أخرى. ولكن نعود للحركة والتي شملت تعيين المهندس وائل لطفي وكيلاً للوزارة للمشروعات، والرجل أدى ما عليه في إنبي وبذل قصارى جهده، ومشروعات الوزارة أصبحت تحتاج شخصية قوية وقادرة على متابعة المشروعات التي ينفذها القطاع.

 

وتعيين خالد إبراهيم رئيسًا لإنبي جاء بعد نجاحه في صان مصر، ولملم مشاكل لا حصر لها، واسترد الأموال المتأخرة، وأحيا مشروعات الخارج التي أوشكت على الانتهاء، وتحسن الأداء بالشركة وأنقذها وبصدق من الدمار والشتات الذي عاشت فيه.

 

وأعود لمطاوع وتعيينه نائبًا للمشروعات مكافأة له عن عطاء عظيم وأداء أعظم، ونجح الرجل في فتح مشروعات في ليبيا والجزائر وغيرها، وتوليه نيابة المشروعات يقضي على الأمر المباشر الذي طال شركتين من خلال شركة خاصة ستفسد القطاع، ولو لم يتم تحجيمها لظهرت كوارث، والرجل قادر على وقف هذه المهازل.

 

والجميل أن هناك نظرة ثاقبة في هذه الحركة وتحتاج للإشادة، أولًا النظر لشركات الأطراف أو المحافظات التي لم يُنظر لها كثيرًا، وبها قيادات قد لا يراها الآخرون. والآن جاءت النظرة الثاقبة بتولي حجاج ربيع ابن تكرير أسيوط، الشركة العملاقة، والذي لا يعرفها لا يعرف التكرير، وجاء منها عقيل وشعيب وغيرهما. واليوم يأتي حجاج لتولي الأنابيب، وقد يهمس في الأذن أن تواجد محمود ناجي رئيسًا لأسيوط، والرجل وضع سيستم للشركة سوف يجعلها في مقدمة شركات التكرير، ومحمود مهندس شاطر جدًا، وقلت له: هذا القرار جاء لتضع بصمتك في تكرير أسيوط.

 

وأعود لمن همس أن تحريك حجاج يؤكد السيستم الذي وضعه رئيسها، وكشف لاعبيه ليتولى أبناء الشركة مناصب حُرموا منها كثيرًا، وهنا جاءت النظرة للأطراف. وأعود لشركة النصر للبترول والقادم منها طارق عبد اللطيف ليتولى القاهرة للتكرير، وما أدراك ما القاهرة! والرجل كفاءة بشهادة الجميع في التكرير، واختيار جانبه التوفيق.

 

وأعود لعمرو أسامه رئيسًا لشركة بترومنت وابن إيبروم والذي احسن المهندس حسام اسعد رئيس شركة إيبروم في ثقل مهاراته وأدخله العديد من اللجان الأمر الذي يجعله قيادة ناحجه فنية وإداريًا وهذا يحسب لشركة إيبروم التي  خرجت وتُخرج قيادات، والرجل متخصص في الإنشاءات، ومشروع أمونيا “أموك” خير دليل على نجاحاته، ويكفي ما قاله عنه أصدقائي في إيبروم وأموك، وهذا يُحسب لصاحب الاختيار. 

أما حافظ عويضة رئيس “العلمين”، فهو ابن هيئة البترول التي تخرج قيادات، وهي المطبخ والكل أشاد به. أما المحاسب محمد عاصي وكيلاً لوزارة البترول للمالية، فهو ابن “ويبكو” وشخصية يشهد الناس لها في الشركة التي تدرج فيها حتى أصبح وكيلاً للوزارة. 

وأعود للمهندس محمد قنديل والذي عُيِّن رئيسًا لشركة غاز مصر، وهو عائد لبيته ويحمل معه أفكارًا جديدة جمعها من خلال دمج شركات الغاز الثلاثة في شركة واحدة، وحقق نجاحًا يُحسب له.

وأما المهندس وائل جويد والذي عُيِّن رئيسًا لشركة مودرن جاس، أتى إليها بعد أن حقق نجاحات في غاز مصر وتخطت تعاملاتها العشر مليارات جنيه كحجم أعمالها، وهذا سوف يساعده في تقديم ما هو جديد في هذه الشركة وهذا التحرك الهدف منها الاستفادة بخبرتي قنديل وجويد في مجال الغاز، والذي لا ينكرها أحد، والحركة تؤكد أن قطاع الغاز يحتفظ بقيادته التي أعطت وستعطي خلال الفترة المقبلة. 

وأختتم كلامي بالمهندس محسن ماهر رئيسًا لصان مصر، وكان هناك أسماء أخرى، وتم الاستقرار عليه، وهو شخصية متميزة. سألت عنه كثيرًا في بتروجيت وقياداتها، والكل أثنى عليه، وهو قادم لشركة وضع خالد أسسها وأنقذها من الانهيار، ومن حسن حظك أنك وجدتها هكذا مبروك وتمنياتي للجميع بالتوفيق، وتحية لكل من ساهم في اكتشاف مواهب جديدة قادرة على العطاء.

وانتظروني في مقال قادم، والله الموفق والمستعان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى