هو الأدب الذي كتب باللغات المصرية في مصر القديمة منذ عصر الفراعنة حتى سقوط مصر في قبضة الإمبراطورية الرومانية، وهو يمثل مع الأدب السومري أقدم الآداب المعروفة.
ظهرت الكتابة في مصر القديمة سواءً الهيروغليفية أو الهيراطيقية لأول مرة تاريخياً في نهاية الألف الرابعة قبل الميلاد في مرحلة متأخرة من عصر ما قبل الأسرات. وفي عصر الدولة القديمة، شملت الأعمال الأدبية النصوص الجنائزية والرسائل والتراتيل الدينية والقصائد والسير الذاتية التي خلّد بها الشخصيات البارزة أعمالهم. وحتى عصر الدولة الوسطى، لم يكن الأدب السردي المصري قد ظهر. بحسب وصف عالم المصريات ريتشارد باركنسون، كانت هناك “ثورة فكرية”، نتيجة ظهور نتاج أدبي لطبقة الكتبة،
وهم النخبة العاملة في الحكومة والديوان الملكي للفرعون الحاكم. ومع ذلك، هناك اختلاف في الآراء بين العلماء المعاصرين حول اقتصار الأدب المصري القديم على إنتاج النخبة الاجتماعية والسياسية في البلاط الملكي.
أصبحت اللغة المستخدمة في عصر الدولة الوسطى لغة مهجورة خلال عصر الدولة الحديثة، عندما انتشرت الكتابة باللغة العامية، إلا أنها ظلت تستخدم لتدوين التعاليم الدينية القديمة، وظلت تستخدم حتى عصر مصر البطلمية. شملت تلك الكتابات الحكايات الشعبية مثل قصة سنوحي والفلاح الفصيح، بالإضافة إلى العديد من النصوص الهامة مثل وصايا أمنمحات. وبحلول عصر الدولة الحديثة، زينت الكتابات التذكارية التي تخلد أعمال الشخصيات الهامة جدران المعابد المقدسة والقبور، والتي ازدهرت كحالة فريدة من الأدب.
دوّن الأدب المصري القديم على طائفة واسعة من المواد، شملت مخطوطات البردي وألواح الحجر الجيري والفاينس والألواح الخشبية والصروح الحجرية الضخمة والتوابيت. لم يصل إلى أيدينا من تلك النصوص إلا النذر اليسير، يرجع ذلك إلى البيئة الرطبة التي يسببها الفيضان السنوي للنيل، والتي لا تصلح لحفظ النقوش والبرديات، بينما حفظت البيئة الصحراوية الجافة القطع المدفونة فيها
ألوان الأدب المصرى القديم
1_ (الأدب القصصي) هو الأدب الذي يحكي القصص والروايات والاساطير القديمة مثلا كقصة. سنوحي، والفلاح الفصيح، الملاح الغريق . قصة حب منكاورع.. وغرق تابوت الملك منكاورع.وغيرها
2_(الأدب الدينيي) هو يسند العقيدة المصرية والأناشيد الدينية مثل اناشيد رع، امون، أتون، الآلهة الرئيسية وايضا العقيدة البعث والخلود والإيمان بالحساب والعقاب ومفهوم الجنة والنار
3_(الأدب التهذيبي) هويمثل كم كبير من الحكم والامثال وتعاليم وصايا أخلاقية واجتماعية وسياسية الهدف منها النصح والإرشاد وتوجية النصيحة حتي يقتدي به صغار أولاد الفراعنة وأولاد النبلاء التي تصدر من كبار الحكماء والفلاسفة أصاحب الخبرة في تجارب الحياة.
4_(الأدب المديحي) وهذا النوع من الأدب يذكر محاسن الشخصيات المؤثرة في التاريخ والإشادة ببطولاتهم ونجاحاتهم المبهرة *كما أمتار بأسلوبه الشعري مثل القصيدة التي كتبها الملك سنوسرت الثالث لتمجيدة والإشادة ببطولاتة.