مرض غامض يطرق أبواب إفريقيا.. والعالم يترقّب

مرض غامض يطرق أبواب إفريقيا.. والعالم يترقّب
في ظل تصاعد المخاوف الصحية حول العالم، أعلنت السلطات الإثيوبية عن أول تفشٍ مؤكد لفيروس ماربورغ في جنوب البلاد، الأمر الذي دفع الهيئات الدولية إلى التحرك السريع لاحتواء الموقف. ورغم الجهود المكثفة، ما زال الفيروس يثير تساؤلات واسعة حول خطورته وانتشاره.
ما هو فيروس ماربورغ؟
ينتمي فيروس ماربورغ إلى عائلة الفيروسات الخيطية (Filoviridae)، وهي ذاتها العائلة التي تضم فيروس إيبولا، ويُعرف بتسببه في حمى نزفية حادة غالبًا ما تكون مميتة.
معدل الوفيات
تتراوح نسبة الوفيات بين 24% و88% وفقًا للسوابق الوبائية، بينما يبلغ المتوسط العالمي نحو 50%.
المصدر الطبيعي للفيروس
تعد خفافيش الفاكهة، ولا سيما نوع Rousettus aegyptiacus، المستودع الطبيعي للفيروس.
كيفية انتقال العدوى
تنتقل العدوى من الحيوان إلى الإنسان عبر التعرض المباشر للخفافيش أو البيئات التي تعيش فيها، كالكهوف والمناجم.
بعد ذلك، ينتشر الفيروس بين البشر من خلال ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب أو الأسطح والأدوات الملوثة.
فترة الحضانة
تتراوح مدة الحضانة بين يومين و21 يومًا قبل ظهور الأعراض.
الأعراض
تبدأ الأعراض عادة بحمى مرتفعة وصداع وآلام عضلية وضعف عام، ثم قد تتطور إلى قيء، إسهال حاد، وفي بعض الحالات نزيف داخلي أو خارجي.
العلاج
لا يوجد حتى الآن لقاح أو علاج مضاد للفيروسات خاص بماربورغ، وتعتمد الرعاية على الدعم الطبي للحفاظ على السوائل وعلاج الأعراض لزيادة فرص البقاء.
تفشي ماربورغ في إثيوبيا
كشفت وزارة الصحة الإثيوبية عن تسجيل أول حالات مؤكدة للفيروس في منطقة جينكا بإقليم أومو جنوب البلاد.
عدد الحالات والوفيات
9 حالات مؤكدة في بداية التفشي
3 وفيات مثبتة نتيجة الإصابة
مخاوف الانتشار عبر الحدود
تقع المنطقة المتضررة قرب حدود جنوب السودان، ما أثار قلقًا من احتمال انتقال المرض إلى دول ذات بنية صحية ضعيفة.
تحرك دولي ومحلي
تم إرسال فرق طبية من منظمة الصحة العالمية (WHO) ومراكز السيطرة على الأمراض الإفريقية (Africa CDC) لدعم جهود المكافحة
تفعيل إجراءات العزل وتتبع المخالطين في المنطقة
تكثيف حملات التوعية المجتمعية
إجراء تحاليل وراثية للفيروس أكدت أنه ينتمي لسلالة شرق أفريقيا
تعزيز قدرات المختبرات الإثيوبية لتشخيص الحالات محليًا



