بدايه زكرت على مدار الأيام السابقة إنجازات تحدث فى قطاع البترول وهذا الإنجازات والأرقام لم تأتى من فراغ بل جهد كتيبه عمال البترول المنشرين فى ربوع المحروسه مابين الصحراء التى يعيش فيها العاملين ليشاهدون فصول العام الأربع فى يوم واحد وآخرين يعيشون وسط البحر وفى داخل المنصات البحرية التى عشت فيها ساعات كنت بين الحين والآخر اتذكر اشياء وأسئلة جعلتنى اعيش هذه الساعات فى رعب والسؤال هؤلاء الأبطال بماتعنيه الكلمه يستحقون الكثير.هل تعلم عزيزى القارئ أن المسافة بين شاطئ بورسعيد وحقل ظهر العملاق يتعدى ال250كيلومتر وهناك يتواجد الأبطال الساهرين لتوفير مايزيد عن مليارى ونصف قدم مكعب غاز يوميا.وتصل مع نهاية العام الحالي ال3مليار قدم مكعب غاز.والنجاحات الأخرى بشركات الإنتاج والتى ساهم كل ذلك فى وقف استيراد ألغازو وفرملايين الدولارات لمصر هذه الانجازات التاريخية والتى كما قلت إن المهندس طارق الملا وزير البترول والتى تعددت إنجازاته يكفيه شراء شركة الحفر المصريه قبل أن يشتريها رجل أعمال لصالح إحدى الدول إياها.واليوم حاول الوزير رد الجميل للعاملين معه وأنه طلب من محمد عبد الغفار وكيل وزارة البترول فتح الترقيات والانتدابات بالقطاع حتى يرضى العاملين ويبعث لهم برساله أنتم تبذلون قصارى الجهد وانا أرد لكم الجميل من خلال ترقياتكم وأعتقد أن الحركه كامله اقتربت من ال4الاف ماببن.ندب وتثبيت.مدير عام مساعد ومدير عام ومساعدى رؤساء الشركات وأنه سيتم إرسالها إلى القوابض والهيئه ونشرها من خلال الموقع التابع للوزارة ولا أنكر المجهود المبذول من كل الجهات لصدور أكبر حركة فى القطاع ومن حسن حظ محمد عبد الغفار وكيل وزارة البترول أن تخرج هذه الحركة أثناء توليه هذا المكان ومن حق العاملون أن يطلقوا عليه وش السعد مبروك لكل العاملين الذين شملتهم الترقيه ومبروك ثقه الوزير فى أبناؤه وثقتهم فى وزيرهم الذى فتح الطريق للترقيات لاسعاد أبناؤه ومبروك إنجازات البترول لشعب مصر وتحيا مصر
