مقالات

أسامة شحاتة يكتب: الرئيس ورد الاعتبار

حمدا لله الذي حبانا رئيسًا مخلصًا محبًا للمحروسة، فداها بنفسه ويفديها بين الحين والآخر.. رئيسًا يجب العطاءَ ويبذُل الغالى والنفيسَ ويحبُ كلَ من يُعطى لهذا الوطن، لذلك رد الرئيس لأكثر من 200 ألف عامل بقطاع البترول اعتبارهم ولوزيرهم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والذى التقى به الرئيس فى حضور د مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء وابن البترول المهندس شريف إسماعيل، مستشار الرئيس للمشروعات الكبرى، وناقش الوزير مشروعات قطاع البترول ومنها توصيل الغاز للمنازل والذى وصل ل12ونصف مليون وحدة سكنية ومنهم 7 ملايين فى ولاية الرئيس وال5ملايين ونصف على مدار 33 عاما.

لغة الأرقام تتحدث.. استمر العطاء وكذلك متابعة تنفيذ 1000 محطة تموين سيارات لدرجة أن المعدات التى تأتى من الخارج لتركيبها جعلت العالم ينظر ماذا يحدث فى مصر لأن معدلات هذه المحطات 100محطة على الأكثر، ومتابعة مشروعات عديدة وكبرى لأنه قطاع تتعدى استثماراته ال 16 مليار دولار.

لقاء الأب جاء لرد الاعتبار لأبناء البترول بعد ما حدث فى مجلس النواب.. رد قائدٍ نيابة عن الأبناء، الذين يكافحون فمنهم من يعيش فى منصة بحرية تبعد عن الشاطئ 200 كليو متر وطوال اليوم لا يسمع إلا الأمواج ليوفر لنا الغاز من ظهر ومن اتول ومن المواقع البحرية لنحقق الاكتفاء الذاتى ونصدر الآن الفائض.

قطاع البترول يعيش أبناؤه فى الصحراء الغربية والشرقية ويرون الفصول الأربعة فى ساعة واحدة.. هؤلاء أبناء الرئيس يشعر بهم وبهمومهم وعقد لقاء مع وزيرهم يحمل لهم رد الاعتبار على ما حدث داخل مجلس النواب وليقول قطاع لا يعرف إلا العطاء. قطاع منضبط. قطاع شرفنا مع كبرى الشركات العالمية التى أشادت به.. من حقكم ومن حق وزيركم الخلوق ومن حقنا أن نرفع القبعة لبطل الأبطال. للزعيم والقائد على رد الاعتبار ونقول حفظك الله سيادة الرئيس وحفظ مصرنا الغالية وتحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى