الطاقه اليوم

اسيوط.. لتكرير بين الماضي والحاضر

بقلم :اسامه شحاته

هى عشره عمر سنوات طو يله من عمرى قضيتها وانا بين العاملين وقيادات هذه الشركه التى وفرت المنتجات لصعيد مصر. تاريخ من العطاء رؤساء شركات مروا عليها كل له مميزاته واليوم تحتفل الشركه بالمشروعات العملاقه وندوتها التثقيفيه لنشر الوعى بين العاملين وبها رئيس شركه خلوق المهندس محمود الشابورى وعرفته اثناء تواجدى مع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة فى زيارته للشركه. وكنت وقتها اتابع الاستفتاء مع الاهل بسوهاج واتصل بى الاخ والصديق حمدى عبد العزيز مسشار الوزير للاعلام وعرفته انى بسوهاج ولكنى سوف اكون فى استقبالكم وبالفعل ذهبيت واستقبلنى المهندس علاء عبد الراضى مدير عام السلامه بالشركه. ثم توجهنا لمكان الاحتفال وفعلا التقيت بعمده التكرير كما نطلق عليه ابراهيم ابو العيون واحضر لى فطارا. وجلسنا حتى حضور الوزير الذى نور الصعيد. واترككم مع الاحتفاليه.
نظمت شركة أسيوط لتكرير البترول ندوة تثقيفية تحت عنوان “المشروعات القومية إنجازات وتحديات” وذلك لتثقيف جميع العاملين بالشركة.

جاء ذلك بحضور الكيميائي محمود الشابوري رئيس مجلس إدارة شركة أسيوط لتكرير البترول والأستاذ إبراهيم أبو العيون مدير عام الشئون المالية والإدارية بالشركة وحاضر خلالها الدكتور علي مسعود عميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف.

وقال الشابوري، إن قطاع البترول تمكن خلال السنوات الماضية من تحقيق العديد من الإنجازات الهامة وحظيت محافظة أسيوط بإنشاء شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول والتي تهدف إلي إنتاج السولار منخفض الكبريت طبقاً للمواصفات الأوروبية وزيادة إنتاج البوتاجاز حيث ستنتج 101 ألف طن في السنة وإنتاج الفحم والكبريت واستخدام الكميات المنتجة من عملية الخلط مع البنزين الناتج من مجمع البنزين عالي الأوكتان.

وأوضح الشابوري، إن هذه المشاريع سوف توفر العملة الأجنبية اللازمة لاستيراد بعض المنتجات البترولية الأخرى وتقليل المخاطر الناتجة عن استيراد هذه المنتجات البترولية وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 1,8 مليار دولار.

وأضاف إن هذه الإنجازات يجب أن يواكبها تفكير في المستقبل لضمان الاستدامة واستقرار المكاسب التي تم تحقيقها في القطاع لذلك تبني مشروع يهدف إلي تطوير وتحديث القطاع وإطلاق كافة الإمكانات لدعم دوره كمحرك للتنمية المستدامة في مصر للمساهمة في تحقيق المشروع القومي لتحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول حيث إن مصر تمتلك مفاتيح مستقبل الغاز في الشرق المتوسط.

وقال إبراهيم أبو العيون، أن مصر هي أم الدنيا علي مر العصور ولا تستحق منا أن ننكر لها خيراً في هذه الأيام فإن ضعف الوعي أشد خطراً من الفقر فإن خطر مصر لا يكمن في أعدائها ولكن خطر مصر يكمن في الداخل فأعداء الخارج جيش مصر أثبت علي مر العصور أنه كفيل بهم ولكن الخوف الأكبر يأتي من أعداء الداخل.

وأوضح أبو العيون، أن مصر تم استهدافها خلال السنوات الماضية ضد الشعب المصري وضد الدولة المصرية ومن يستجيب لهذه التداعيات والأفكار المخلوطة والشائعات يكون وقوداً لمعركة هو نفسه ليس طرفاً فيها لتخدم الغير وتهدم الدولة المصرية ومصلحة البلد.
وأضاف الدكتور علي مسعود، أن مصر شهدت في الآونة الأخيرة نهضة حقيقية علي كافة الأصعدة، فإن ما شهدته مصر من تعدد المشروعات القومية الكبرى يضعها علي طريق التنمية الحقيقية ويدفعها إلي التقدم بسرعة غير متوقعة.

وأوضح الدكتور مسعود، أن الأفكار الهدامة التي يطلقها البعض في الفترات الأخيرة للتقليل من أهمية المشروعات القومية ما هيا إلا أفكار تخريبية يجب التصدي لها بكل قوة ويجب توعية الجميع بأهمية المشروعات القومية التي ستحدث نهضة حقيقية للبلاد.

وأضاف، أن الشعب المصري علي كامل الاستعداد بالتضحية بحياته من أجل هذا الوطن ولكنه لا يستطيع أن يضحي بمجهوده من أجل هذا الوطن.

وأشار الدكتور مسعود إن حالة الركود الذي عاشت فيه مصر طوال السنوات الماضية كان يجب ان يعقبها إنشاء مشروعات ضخمة للارتقاء بالمستوي الاقتصادي وإحداث طفرة حضارية في البلاد للنهوض بها والخروج من عنق الزجاجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى