بقلم اللواء / إيمن حسن
ايها السادة افيقوا ” أهتمينا باولادنا شيء طبيعي علمناهم أحسن تعليم …. وطلع لنا جيل معاه شهادات عليا وبيرطن لغات كثيرة ….. لكنهم مظلومين لانهم مخدوش حظهم من التربية كان زمان بنعتمد علي المدارس لان الاسم وزارة التربية الاول …. ثم التعليم كانت بتكمل دور البيت وتساعد الاهل …. فين دور اتحاد الطلبة والكشافة والرحلات المحترمة وكنا بنحترم بعض ونخاف نرمي الشنطة علي الأرض علشان فيها كتاب الدين … شباب حصل علي حظة في التعليم العالي جدا …. بس للأسف فشل في الحياة المجتمعية اللي عايز يعرف يشوف المهازل في محاكم الأسر أرتفعت نسب الطلاق بين الشباب ” منتهي الاستهتار ” قال لما أقدم علي قرار الزواج كان فاكر أنها العاب صبيانية محدش فهمة انة رباط مقدس مش هزار …. ونسمع كثيرا هذة الأيام عن عقوق الوالدين والجرائم الإسرية أرجعوا الي الدين والعلماء الاجلاء لكي تستقيم الحياة ….. علموا أولادكم يعني إية وطن وأن حب الاوطان من الايمان …. علموهم يعني إية أرض وعرض … علموهم يعني إية قريب وجار …. علموهم يعني إية صديق وأخ تقف معاه في وقت الشدة والفرح … علموهم الرجولة والجدعنة والطيبة وحب الخير …. علموهم حاجات كتير نقصاهم …. علموهم يعني إية يبقوا رجالة !!!
