الطاقه اليوم

عصفور حكاية كشوف البركة في الشركة القابضة إياها أو خذ وما تقلش

كتب : اسامه سامح

عصفور أصبح مهموم بقطاع البترول ودائمًا يطير بين الشركات، ولكن كثرة الحديث في القابضة جعلته يعيش فيها بصفة مستمرة ويستمع للعاملين

عصفور والله الجماعة أصابهم الملل وبيقولوا ياريت تبعدوا عننا لأن ذنوبكم ثقيلة.

عصفور أثناء الطيران سمع حوار العاملين على كشوف البركة والمكافآت الكبيرة أو كما يسميها العاملون “خذ وما تقلش”، وطبعًا الكشوف للحبايب. والسؤال: إيه السيستم الذي تم وضعه لكي نجتهد ونصبح زي الشريرة والمجموعة إياها؟ وطبعًا الباقي لا يأخذ إلا المكافأة العادية

ويردد البعض أن الشريرة تأخذ أموال كثيرة لا يحصل عليها حتى المساعدين، وذلك مقابل التقارير المفبركة، وأنهم حرصوا على إعطائها تصفيات لشركة إماراتية وروسية رغم وجود إدارة مستقلة للتصفيات. والعاملون يتساءلون: ما السبب؟ وخصوصًا أن التصفيات بعيدة عن مجالها.

ويردد العاملون: ياريت يتم مراجعة هذه الملفات من الوزارة لكشف الحقائق أو خلافه.

عصفور يردد بعض العاملين لماذا الحرص على قيام الشريرة بتصفية الشركات التابعة للشريك إياه، علمًا بأن هناك إدارة للتصفيات يا سادة؟ ولماذا تحصد المكافآت رغم خسائر التصفيات؟

عصفور العاملين: الوزير رجل محترم ولن يترك الأمور هكذا، ومن المرجح إرسال مفتشين ولجان تفتش على كشوف البركة يا سادة.

الأخطر وحسب الكلام، هناك مبالغ أخرى للحبايب ستكشفها لجان التفتيش لو تم ذلك، وبالطبع الكبير سيكون في ورطة لعدة أسباب منها اختياره مجموعة بعينها وترك باقي الشركة وما الأسباب التي جعلته يمنح هذه المكافآت رغم تشديدة بترشيد الإنفاق وخفض مناديل الحمامات وغيره؟

وانتظرونا وحكاية أخري 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى