

بقلم
اسامه شحاته
حكايات عديدة شهدها قطاع البترول والأبطال هم بعض ابناؤه فى يوم ما كان المهندس ابراهيم صالح رئيسا لهيئة البترول وقتها. وصلة خطاب بتوقيع المهندس شامل حمدى وكيل أول وزارة البترول فى ذلك الوقت يحتوى الخطاب على إنشاء شركة تضم هيئة البترول بنسبة 10٪ وهيئة قناة السويس 10٪ وآخر ب80٪ وبالطبع حاول رئيس الهيئة معرفة الآخر وعرفة فشكل لجنة من الهيئه ضمنها صعيدى لايخشى فى قول الحق مهما كلفه الأمر. وكان صالح يعلم إنه سيعترض وبالفعل وضع اسم المحاسب صلاح عبد الحكيم ممثلا للتجارة الداخليه والخارجيه كانت التجارة الداخليه تشرف عليها كمايتم الان وكأن مكتوب اشراف الداخليه على الخارجية. وأعطى الخطاب لصلاح عبد الحكيم ورفض قائلا يعنى الشركة دى تشترى طن المنتجات ب200دولار وتبيعه للهيئه ب300 ونفس الشئ فى التصدير. وطلب المهندس شامل حمدى وقال له من الأخر فقال لا واخرين وكيف يشراء شركة الانابيب ليتحكم فى نقل المنتجات. وبالطبع رفض صلاح وبلغ رفضة للمهندس شامل حمدى وخرج الآخر ومات الاقتراح وبالطبع الكل سيفكر مين الآخر ونشغل الناس معنا ولكن لابد من أنشغالكم وسوف نكشف عن الآخر. وانتظرونى وحكاية جديدة فى كلمتين وبس. والله الموفق والمستعان.



