همسات

صديقى

صديقى

بقلم /سلوي علي 

قد نعود ونعطى فرصة ونسامح

وقد تعود حكاوينا واحاديثنا الممتعة

و يعود كل ما كان بيننا من مشاعر صادقة 

 ما يزعجنى حقا هى الأقنعة وبشاعة الوجوه

فشلت فى التظاهر بعكس ما بداخلى

فمشاعرى واضحة تظهر على وجهى

حين احب او أكره وعندما أغضب او اثور

واضحة حتى فى نبرة صوتى

لا استطيع أظهار غير ما انا عليه

خارت قوانا ولا نستطيع تحمل المزيد

من الخيبات والصدمات

نريد أن نحصن أنفسنا ونحضنها

نريد قليل من الامل لنطبطب على قلوبنا

لنحصنها من خيبة جديدة

فعندما يتحول الدم إلى ميه

وتتبخر ذكرياتنا ونستبدل بأخرين

وتمحى ذكرياتنا وصورنا

وأشخاص تتلاشى من حياتنا واحدا تلو الاخر

وينقطع الوصل والود بيننا وتفصل بيننا الحواجز

عندما يحدث كل ذلك تنهار جميع العلاقات

  ويضيع الرفاق وتنقطع المسافات بيننا عندها            

                   ينقطع الطريق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى