مقالات

جائزتي نوبل في الفيزياء والكمياء ترمز لتغيير الرؤية في العلم

جائزتي نوبل في الفيزياء والكمياء ترمز لتغيير الرؤية في العلم
مصر:إيهاب محمد زايد
يجب أن يعلم القاصي والداني المصري والضيف علي أرضها إن العلم والتقنيه ومجموعهما المعرفة أصبحت قوة لا يستهان بها وهي وسائل مدنيه وعسكرية كما إنها جزء من تغيرات العقد الاجتماعي الوطني وفتح نوافذ الاضاءه في عصر الظلام الدامس نتيجة العدوانيه الشديده لمصر وعقلها ومعرفتها وإن لم تنتبه مصر فستكون لا قدر الله خساره كبيره لان المعدل البطيئ التي تسير به الاحداث هو من يعطل التغيرات الاجتماعية المصريه شديدة الاثر.

منذ ثلاثة سنوات قامت الولايات المتحدة الامريكية بتعيين متخصص بالذكاء الإصطناعي في جميع البرامج البحثية الامريكية واستمرت هذه السياسة حتي هذه اللحظه وهو ما أتي بثماره في تعزيز مكانة الاولايات المتحدة الامريكية في العلوم المدنية والعلوم العسكرية وأيضا للأقتصاد وسمحت بمزيد من الشركات الناشئة وريادة الأعمال في هذا الصدد..

في أغسطس/آب 2020، أعلنت مؤسسة العلوم الوطنية الأميركية عن تأسيس خمسة معاهد جديدة تركز على مواضيع مختلفة، كل منها بقيادة جامعة مختلفة، وكل منها سيحصل على 20 مليون دولار على مدى خمس سنوات. وسوف يستخدم أحدها، بقيادة جامعة أوكلاهوما في نورمان، أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التنبؤ بالمناخ. وسوف يركز آخر، في جامعة تكساس في أوستن، على الجيل القادم من خوارزميات التعلم الآلي. وسوف يطبق ثالث، بقيادة جامعة كولورادو بولدر، تقنيات الذكاء الاصطناعي في التدريس والتعلم.

وسوف يستكشف الرابع، برئاسة جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، اكتشاف وتوليف مواد وأدوية جديدة باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي. وسوف يبحث خامس، بقيادة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في كيفية تحسين الذكاء الاصطناعي للبحث في الفيزياء الأساسية. وقد أطلقت مؤسسة العلوم الوطنية الأميركية دعوة لتقديم مقترحات لثمانية معاهد أخرى للذكاء الاصطناعي، والتي تخطط للإعلان عنها العام المقبل. يقول إروين جيانشانداني، نائب مساعد مدير علوم وهندسة الكمبيوتر والمعلومات في مؤسسة العلوم الوطنية: “لدينا تاريخ طويل في دعم البحوث الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي”.

بالإضافة إلى ذلك، تعهد المعهد الوطني للأغذية والزراعة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية بتمويل معهدين آخرين لكل منهما بمبلغ 20 مليون دولار على مدى خمس سنوات لتطبيق الذكاء الاصطناعي على أسئلة تتعلق بغلة المحاصيل ومقاومة الآفات وتوزيع الغذاء.

إن أمريكا قد ءامنت بإن الوصول إلى مجموعات بيانات ضخمة لتدريب أنظمة التعلم الآلي هي إحدى المزايا التي تتمتع بها كل من الولايات المتحدة والصين. من ناحية أخرى، لدى أوروبا قوانين بيانات صارمة تحمي خصوصية الناس، لكنها تحد من مواردها لتدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي. وعلمت إنه يبدو من غير المرجح أن تنتج أوروبا ذكاء اصطناعيًا متطورًا للغاية نتيجة لذلك”. “تقع الصين في الطرف الآخر من الطيف، حيث لديها القليل من حماية البيانات، ووصول ضخم إلى قطع متنوعة ومتنوعة من البيانات.

إن حماية البحوث المصرية ليس له واقع بالمره ولا يوجد مؤسسة مصرية يمكن أن تحميها ولا تتكئ عليها وأنها متاحه كوسائل التواصل الاجتماعي وأيضا من خلال أنجازات مصرية بالخارج يقول المسئولين الامريكان نحن نفكر في الأمر من منظور التأثير الذي سيحدثه تمويلنا، وليس من منظور الأمة. وحقيقة أن الذكاء الاصطناعي يساهم أيضًا في قيادة العلوم العالمية للولايات المتحدة أمر رائع”. أما بالنسبة للتنافس مع الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، فتقول: “نحن لا نعرف حقًا مقدار ما تستثمره وأين، لذلك من الصعب التنافس ضد ذلك”.

إن مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة والمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية، تتوقع إنفاق ما يقرب من 5 مليارات دولار على أبحاث الذكاء الاصطناعي غير السرية في عام 2020. كما تستثمر دول أخرى أيضًا. في عام 2020، قدم مجلس أبحاث العلوم الهندسية والفيزيائية في المملكة المتحدة ما يقرب من 160 مليون جنيه إسترليني (212 مليون دولار أمريكي).

وتقول المفوضية الأوروبية، التي تدعم الأبحاث من خلال برنامج أفق 2020، إن الاستثمار العام والخاص في الذكاء الاصطناعي يجب أن يصل إلى 20 مليار يورو (23 مليار دولار أمريكي) في جميع أنحاء أوروبا بحلول نهاية عام 2020. وحتى مع التركيز في بلدان أخرى على أبحاث الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إسرائيل واليابان وسنغافورة وأستراليا، فإن السباق ينحصر بين الصين والولايات المتحدة، كما يقول أرايا.

إن تحسين أنظمة الذكاء الاصطناعي لا يتم فقط من خلال الأسئلة الأكاديمية، ولكن من خلال تطبيق ذكاء الأنظمة على المشاكل العملية. ويقول دينج إن البلدان من المحتمل أن تحقق تقدمًا باستخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات التي لديها بالفعل خبرة فيها، مثل الأتمتة في ألمانيا أو الروبوتات في اليابان. ويقول كايزر إن وجود العديد من الباحثين في جميع أنحاء العالم الذين يتعاملون مع جميع جوانب الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يتقدم المجال بأكمله. “من الجيد دائمًا أن يكون هناك القليل من المنافسة الصحية”.

وكانت الثمار للولايات المتحدة الأمريكية هي أن تحصد نوبل بهذه الغزاره المستمره وبالرغم مما تنشره قوي التنافس العالميه إلا إن العقل الامريكي مازال نابه ولم يصبه الخلل بالبحث العلمي وإن عدم حصول الصين علي أيا من جوائز نوبل بالرغم من إنها أكثر نشرا للبحوث العلمية يسبب لها ألم كبيرا بمشاعرها فهي الأولي في هذا الترتيب وأيضا لم تكن روسيا ولا الجنوب بأكمله موجودين إلا بنوبل للأدب التي حصلت عليها أديبه محليه بكوريا الجنوبيه.

ومن الملاحظ بكل موضوعيه إن تغيير الرؤية العلمية لم يتطرق إلي غرفة قيادة الجنوب وإنك كيف تصل إلي المعلومة وأستخلاص النتائج من البيانات الكبيرة أصبحت هي الأساس الكبير بالعلم بينما مازال الجنوب يقوم بتقليد فرنسيس بيكون مؤسس المنهج التجريبي. تقوم أوروبا وأمريكا بتقليب جانبيه لقطف الثمار الكبيرة من هذا الكم الناتج من البيانات جراء تقنيات البحث العلمي.

ولقد أثرت أن أكتب في هذا الموضوع لسببين الأول هو لماذا بالقرن الواحد والعشرين توضع البيانات وخصوصا المتعلقة بالكائنات الحية مجانا علي الانترنت والسبب كما ذكرنا هي عندك وقدرتك علي أن تخرج بمعلومه هذه هي المسافة العقلية بيننا وبينك. والثاني هو تطعيم بحوثنا وبسرعه بأدوات التحليل السريعه مثل الذكاء الاصطناعي وإن ما ترفضه في التعليم لا يمكن رفضه في العبرة وزيادة قدرتك علي الاستنتاج وحصد المعلومه من البيانات الكبيرة وهذا اللفظ الأخير هو سمة العلم بالقرن الواحد والعشرين.

لقد أدت التطورات السريعة التي شهدتها الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة إلى العديد من التطبيقات الإبداعية في مجال العلوم. وقد يكون تسريع إنتاجية العلوم هو الأكثر قيمة اقتصاديًا واجتماعيًا من بين جميع استخدامات الذكاء الاصطناعي. إن استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع الإنتاجية العلمية من شأنه أن يدعم قدرة وطننا على النمو والابتكار ومواجهة التحديات العالمية، من تغير المناخ إلى الأمراض المعدية الجديدة.

فالذكاء الاصطناعي له أهمية بالغة في العلوم التطبيقية لأنه يعزز الإنتاجية ويسهل تحليل البيانات ويحسن العمليات. ويمكن للذكاء الاصطناعي أداء مهام مثل تشخيص الأمراض في الرعاية الصحية بكفاءة أكبر من البشر، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات أفضل وتحسين النتائج. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع دورة البحث من خلال معالجة مجموعات البيانات الكبيرة بسرعة، مما يتيح للعلماء اختبار الفرضيات بشكل أسرع وأكثر فعالية، وبالتالي دفع الابتكار وإيجاد حلول للمشاكل المعقدة.

إن البرامج متعددة التخصصات الطموحة قادرة على تعزيز التقدم إننا في حاجة إلى برامج متعددة التخصصات واسعة النطاق تجمع بين علماء الكمبيوتر وغيرهم من العلماء والمهندسين والإحصائيين والرياضيين وغيرهم لحل التحديات باستخدام الذكاء الاصطناعي. ومن بين التدابير الأخرى، هناك حاجة إلى تمويل حكومي مخصص لهذا الغرض.

ويجب تخصيص هذا البرنامج باستخدام العمليات التي تشجع التعاون الواسع النطاق، بدلا من التمويل المنعزل للتخصصات الفردية. إن إحدى الأولويات هي تعزيز التفاعل بين علماء الروبوتات وخبراء المجال. يمكن لروبوتات المختبرات أن تحدث ثورة في بعض مجالات العلوم، مما يخفض التكلفة ويزيد بشكل كبير من وتيرة التجارب.

أشير هنا إن الصين رائده أيضا في أبتكار أدوات ناتجه من الذكاء الاصطناعي لكنها لم تذهب لنفس النقطة التي ذهب إليها الغرب من تسريع وتيرة الابتكار في التجار البشرية العلمية والثقافية والاجتماعية علاوة إن الغرب ساعدته الثورات الصناعيه المختلفه في عمل الأرشفه بكل مؤسساته وهو ما يبني عليه لتطور ربما لنصف قرن قادم. لاحظ إن أكبر أرشيف مصري هو دار المحفوظات وتركناها بالقلعه لمن يعرف نسبه. وعليك أن تلاحظ إن هذا المفهوم جديد علي الصين وهو ما جعلها تغضب بخفاء بأن كمية بحوثها ونشرها أكبر.

تستطيع خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل مجموعات البيانات المعقدة، مثل بيانات الجينوم، وبيانات المناخ، والبيانات الفلكية، على نطاق وسرعة غير مسبوقين، مما يمكن الباحثين من تحقيق اكتشافات رائدة كانت لتكون مستحيلة لولا ذلك. كما يستخدم الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية، وهو مجال بالغ الأهمية من مجالات البحث العلمي.

إن تسريع إنتاجية البحوث قد يكون الأكثر قيمة اقتصاديا واجتماعيا من بين جميع استخدامات الذكاء الاصطناعي. وفي حين يخترق الذكاء الاصطناعي جميع مجالات ومراحل العلوم، فإن إمكاناته الكاملة لا تزال بعيدة عن التحقيق. ويمكن لصناع السياسات والجهات الفاعلة في مختلف أنظمة البحث أن يفعلوا الكثير لتسريع وتعميق استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم، وتعظيم مساهماته الإيجابية في البحوث. وهذا من شأنه أن يدعم قدرة الوطن على النمو والابتكار ومعالجة التحديات العالمية، من تغير المناخ إلى الأمراض المعدية الجديدة.

يعمل الذكاء الاصطناعي على تحويل البحث في مختلف المجالات. وفيما يلي بعض التطبيقات الرئيسية:

تحليل البيانات: يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل مجموعات البيانات الضخمة بسرعة، وتحديد الأنماط والاتجاهات التي قد لا تكون واضحة للباحثين. معالجة اللغة الطبيعية: يمكن للذكاء الاصطناعي معالجة اللغة البشرية وفهمها، مما يتيح مراجعة الأدبيات الآلية واستخراج المعلومات ذات الصلة من النصوص والمنشورات العلمية.

النمذجة التنبؤية: يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي التنبؤ بالنتائج بناءً على البيانات التاريخية، مما يساعد الباحثين في مجالات مثل علم المناخ وعلم الأوبئة والاقتصاد. أتمتة التجارب: يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة المهام الروتينية في المختبرات، مثل جمع البيانات وتحليلها، مما يزيد من الكفاءة والدقة.

معالجة الصور والإشارات: تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وخاصة التعلم العميق، في تحليل الصور (على سبيل المثال، عمليات مسح التصوير بالرنين المغناطيسي، والصور الفلكية) والإشارات (على سبيل المثال، بيانات المستشعر)، مما يسمح بتفسير أفضل ورؤى أفضل. اكتشاف الأدوية: في البحث الطبي الحيوي، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في اكتشاف أدوية جديدة من خلال التنبؤ بكيفية تفاعل المركبات المختلفة وتحديد المرشحين المحتملين بشكل أسرع.

الروبوتات والأتمتة: يمكن للروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إجراء التجارب والعمليات في الوقت الفعلي، مع الحفاظ على الدقة والحد من الخطأ البشري في مختلف المجالات العلمية. البحث متعدد التخصصات: يسهل الذكاء الاصطناعي التعاون بين التخصصات من خلال توفير أدوات تحليلية يمكن تطبيقها في مجالات مختلفة، مثل الجمع بين علم الأحياء وعلوم الكمبيوتر في المعلوماتية الحيوية.

مناهج البحث الشخصية: في العلوم الاجتماعية والسلوكية، يمكن للذكاء الاصطناعي تصميم منهجيات البحث والتدخلات بناءً على البيانات الفردية، مما يعزز من أهمية وفعالية الدراسات. البحث الأخلاقي والمسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي: يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا في البحث في الآثار الأخلاقية والتأثيرات المجتمعية للتكنولوجيا، وتوجيه الأطر للاستخدام المسؤول.

توضح هذه التطبيقات قدرة الذكاء الاصطناعي ليس فقط على تسريع عمليات البحث ولكن أيضًا على فتح آفاق جديدة للاستكشاف والابتكار في مختلف المجالات. يمكن للذكاء الاصطناعي تسريع البحث العلمي بعدة طرق مهمة:

تسريع معالجة البيانات: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات كبيرة من البيانات بسرعة، مما يسمح للباحثين باستخلاص رؤى أسرع بكثير من الطرق التقليدية. يمكن لخوارزميات التعلم الآلي أتمتة تنظيف البيانات ومعالجتها، مما يوفر الوقت. تحسين التحليلات التنبؤية: يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي التنبؤ بالنتائج بناءً على البيانات التاريخية، مما يساعد الباحثين على اتخاذ قرارات مستنيرة وإعطاء الأولوية للمجالات التي من المرجح أن تسفر عن نتائج قيمة.

أتمتة المهام المتكررة: يمكن أتمتة المهام الروتينية مثل إدخال البيانات ومراجعة الأدبيات والمراقبة التجريبية باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يحرر الباحثين للتركيز على جوانب أكثر تعقيدًا وإبداعًا في عملهم.تسهيل الحصول على رؤى من خلال التعرف على الأنماط: يتفوق الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأنماط داخل مجموعات البيانات المعقدة. من خلال تحديد الارتباطات والشذوذ، يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة العلماء في اكتشاف علاقات وظواهر جديدة ربما لم يلاحظوها.

تحسين التصميم التجريبي: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تصميم التجارب من خلال اقتراح متغيرات للتلاعب بها والتركيز على أكثر خطوط البحث الواعدة، مما يؤدي إلى دراسات أكثر كفاءة وفعالية.تسريع اكتشاف الأدوية: في البحث الصيدلاني، يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي التنبؤ بكيفية تفاعل الجزيئات المختلفة، مما يقلل الوقت اللازم لاكتشاف وتطوير أدوية جديدة من خلال تضييق نطاق المرشحين المحتملين بسرعة.

تبسيط عمليات مراجعة الأقران: يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في مراجعة الأقران للمخطوطات من خلال توفير فحوصات آلية للسرقة الأدبية والصلاحية الإحصائية، مما يسرع عملية النشر.أتمتة عمليات البحث في الأدبيات: يمكن للأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي غربلة كميات هائلة من الأدبيات بكفاءة للعثور على الدراسات والبيانات ذات الصلة، مما يساعد الباحثين على البقاء على اطلاع دائم دون بذل جهد يدوي مكثف.

تمكين التعاون عن بعد: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تعزيز الاتصال والتعاون بين الباحثين في جميع أنحاء العالم، باستخدام معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي للمساعدة في تحليل المساهمات وتبسيط العمل الجماعي. إنشاء عمليات المحاكاة: يمكن للذكاء الاصطناعي إجراء عمليات محاكاة معقدة قد يكون من غير العملي إجراؤها في الحياة الواقعية، مما يوفر رؤى حول السيناريوهات التي تتراوح من تغير المناخ إلى التفاعلات الجزيئية. المراقبة والتحليلات في الوقت الفعلي: في الإعدادات التجريبية، يمكن للذكاء الاصطناعي تنفيذ جمع البيانات وتحليلها في الوقت الفعلي، مما يسمح بإجراء تعديلات فورية بناءً على النتائج أثناء التجربة.

 

من خلال دمج هذه القدرات، لا يعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع وتيرة الاستقصاء العلمي فحسب، بل يعزز أيضًا جودة وعمق نتائج البحث، مما يؤدي في النهاية إلى تقدم علمي أكثر قوة. وهنا أسال الساده المسئولين علي البحث العلمي بمصر كم رئيس جامعه أصدر بيان \أمر\قرار بأن أرشيف الجامعه العلمي يقيم من خلال هذه الأداه؟ وكم مسئول دمج الأرشيف العلمي المصري بتخصص الفيزياء\ الكمياء\ الأحياء حتي تكون هناك طفره في الصناعة والطب والزراعة وأيضا قدرتنا علي إستخلاص البيان ثم المعلومة.

وتبرز دول مثل الصين وإسرائيل واليابان وسنغافورة وأستراليا في دمج الذكاء الاصطناعي عبر مختلف التخصصات العلمية، بما في ذلك الفيزياء والكيمياء والأحياء وعلم الفلك. وتستثمر هذه الدول بكثافة في أبحاث الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية العلمية والابتكار، ومعالجة التحديات العالمية. ومع ذلك، قد تختلف التفاصيل المحددة عن الدول الرائدة بمرور الوقت.

علي الجانب الأخر اعتبارًا من أكتوبر 2023، تم الاعتراف بالعديد من البلدان لاستثماراتها الكبيرة في أبحاث الذكاء الاصطناعي: الولايات المتحدة: تتصدر الولايات المتحدة تمويل أبحاث الذكاء الاصطناعي، مع استثمارات كبيرة من كل من الحكومة والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل وفيسبوك ومايكروسوفت.

 

الصين: جعلت الصين الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية، واستثمرت بكثافة من خلال المبادرات الحكومية، وتمويل المشاريع، وإنشاء مؤسسات بحثية تهدف إلى أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.الاتحاد الأوروبي: تستثمر دول الاتحاد الأوروبي بشكل جماعي بكثافة في الذكاء الاصطناعي من خلال برامج ومبادرات مختلفة، حيث تكون دول مثل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة نشطة بشكل خاص في مجال البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

كندا: تشتهر كندا بأبحاثها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد قامت باستثمارات كبيرة في الذكاء الاصطناعي من خلال التمويل الحكومي والبرامج الأكاديمية، حيث تعد مدن مثل تورنتو ومونتريال مراكز رئيسية.اليابان: تواصل اليابان الاستثمار في أبحاث الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الأتمتة والروبوتات وتطبيقاتها في مختلف الصناعات.

 

كوريا الجنوبية: أعلنت كوريا الجنوبية عن استثمارات كبيرة في الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين التكنولوجيا في مجالات مثل الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة. كما تتميز دول مثل أستراليا وسنغافورة وإسرائيل بمبادراتها واستثماراتها في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنها تعمل عادةً على نطاق أصغر مقارنة باللاعبين الرئيسيين المذكورين أعلاه.

 

تعكس هذه الاستثمارات استراتيجيات وطنية لتسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق النمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي. ومع ذلك، يتطور المشهد بسرعة، وقد تستمر الاستثمارات في النمو على مستوى العالم. ستجد هنا الأتي إن أكبر استثمار هو من أتي بأكبر البيانات وبالتالي الحصول علي كمية المعلومات تراهن عليها بالابتكارات المختلفه ويجب أن نسأل أين البلاد الكبيرة في أفريقيا وغرب أسيا؟ ربما يكفيهم وجود أسرائيل……………………….

إن نوبل في الفيزياء و الكمياء أعطيت لترسيخ عمل هذا الأسلوب من الذكاء الاصطناعي والذي نكرر فوائده بجميع العلوم الذكاء الاصطناعي له مجموعة واسعة من التطبيقات في البحث العلمي عبر مختلف المجالات، بما في ذلك: تحليل البيانات وتفسيرها: يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي معالجة وتحليل مجموعات البيانات الكبيرة بشكل أسرع بكثير من الطرق التقليدية، وتحديد الأنماط والارتباطات التي قد يغفل عنها الباحثون البشريون.

النمذجة التنبؤية:في مجالات مثل علم الأحياء والكيمياء، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء نماذج تنبؤية يمكنها التنبؤ بالنتائج بناءً على متغيرات الإدخال، مثل فعالية الدواء أو التفاعلات الكيميائية. اكتشاف المواد: يتم استخدام تقنيات التعلم الآلي لاكتشاف مواد جديدة ذات خصائص مرغوبة، مما يسرع من تطوير مركبات جديدة في الكيمياء وعلوم المواد.

المحاكاة والنمذجة: يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في محاكاة الأنظمة الفيزيائية المعقدة، مثل نماذج المناخ، أو ميكانيكا الكم، أو الهياكل الكونية في علم الفلك. التجريب الآلي: يمكن للروبوتات والذكاء الاصطناعي أتمتة العمليات التجريبية، مما يسمح بالفحص عالي الإنتاجية في اكتشاف الأدوية وعلوم المواد.

علم الجينوم والبروتينات: في علم الأحياء، تساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل التسلسلات الجينومية وهياكل البروتين، مما يساعد في تحديد الاختلافات الجينية المرتبطة بالأمراض. معالجة اللغة الطبيعية (NLP) : يمكن لأدوات معالجة اللغة الطبيعية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مساعدة الباحثين في مراجعة الأدبيات، واستخراج البيانات ذات الصلة، وتلخيص النتائج من كميات هائلة من الأوراق العلمية.

الطب الشخصي: يسهل الذكاء الاصطناعي تطوير استراتيجيات العلاج الشخصية من خلال تحليل بيانات المرضى والتنبؤ باستجابات الأفراد للعلاجات. التصوير والتشخيص: تُستخدم أساليب الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور للتشخيص الطبي، مثل تفسير التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب، واكتشاف الشذوذ في سياقات علمية مختلفة.

الروبوتات والأنظمة المستقلة: ُستخدم الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في الدراسات الميدانية، مثل المراقبة البيئية أو استكشاف الفضاء. من خلال الاستفادة من هذه التطبيقات، يكمل الذكاء الاصطناعي أساليب البحث العلمي التقليدية، ويعزز الكفاءة والدقة والقدرة على معالجة المشكلات المعقدة عبر المجالات العلمية المتنوعة.

يمكن لمصر تشجيع ودعم المبادرات الرؤيوية ذات التأثير الطويل الأجل. يمكن لمبادرات مصريه لبناء أنظمة مستقلة قادرة على إجراء أبحاث من الطراز العالمي – أن تلهم التعاون والتنسيق في العلوم، للمساعدة في تركيز الجهود على التحديات العالمية، ودفع الاتفاق على المعايير وجذب العلماء الشباب المصريين لمثل هذه المساعي الطموحة.

 

و من المهم زيادة الوصول إلى الحوسبة عالية الأداء والبرمجيات للتقدم في الذكاء الاصطناعي والعلوم. إن توفير موارد الحوسبة من قبل تأسيس شركات التكنولوجيا الكبيرة المصريه مفيد، ولكي لا نحصل علي معلومة من هذا التحليل بها فجوات مهمة، وقد تتخلف مجموعات البحث الأقل تمويلاً.

و بالنسبة للأكاديميين و الباحثين ليكونوا قادرين على المنافسة باستخدام موارد الحوسبة عالية الأداء / الذكاء الاصطناعي الحديثة من مقدمي الخدمات السحابية التجارية هو في معظم الحالات مكلف بشكل غير واقعي. إن المختبرات الوطنية والبنية الأساسية الحاسوبية الخاصة بها، بالتعاون مع الصناعة والأوساط الأكاديمية، يمكن أن تعالج الفجوات وتساعد في تطوير مواد التدريب لمؤسسات التعليم العالي.

كما يجب أن نبحث كيف تكون مصر رئاده في هذا المجال، وتجاري العالم بما في ذلك الولايات المتحدة والقادة في الاتحاد الأوروبي، أن تتعاون معهم بكل جديه وأن تجد مكانا في وضع أطر سياسية لتوفير الموارد من مجموعة مشتركة.

يمكن لمصر أن تتخذ خطوات لزيادة توافر بيانات البحث المفتوحة وتسخير قوة البيانات عبر مختلف المجالات، من الصحة إلى المناخ.و أن تتعلم بما هو موجود الأن من نماذج وتجارب بشريه رائده بكل دول العالم و تشمل الأمثلة مساحة بيانات الصحة الأوروبية، وGAIA-X، التي تهدف إلى بناء بنية أساسية للبيانات الفيدرالية لأوروبا.

ويمكن مساعدة مراكز الأبحاث العلمية بمصر من خلال مجلس مراكز البحوث العلمية المصرية على تبني أنظمة مثل التعلم االمركزي الذي يمكنه تطبيق الذكاء الاصطناعي على البيانات الحساسة التي تحتفظ بها أطراف متعددة دون المساس بالخصوصية. ويتمثل التحدي الآخر في جعل أدوات المختبر أكثر قابلية للتشغيل المتبادل من خلال واجهات موحدة. ويمكن للمصر أن تجمع مستخدمي المختبرات وموردي الأجهزة ومطوري التكنولوجيا معًا وتحفزهم على تحقيق هذا الهدف.

إن تحديث المناهج الدراسية يمكن أن يساعد. على سبيل المثال، باستخدام تقنيات مثبتة بالفعل مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن تعليم الطلاب كيفية البحث عن فرضيات جديدة في الأدبيات العلمية القائمة. لا يوفر المنهج الطبي الحيوي القياسي أي تدريب من هذا القبيل. يمكن أن تساعد أيضًا برامج الدكتوراه المتكاملة الجديدة و/أو برامج البحث الصناعي القائمة على توليف المعرفة – بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

إن المساهمات المميزة في حدث جوائز نوبل هي فحص سياسات الذكاء الاصطناعي في العلوم. ويمكن لصناع السياسات المصرية والجهات الفاعلة في مختلف أنظمة البحث أن يفعلوا الكثير لتعميق استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم، وتعظيم آثاره الإيجابية، مع التكيف مع الآثار المتغيرة بسرعة للذكاء الاصطناعي على حوكمة البحث. يمكن للبحث والتطوير العام أن يستهدف مجالات البحث حيث تكون هناك حاجة إلى اختراقات لتعميق استخدامات الذكاء الاصطناعي في العلوم والهندسة. وتشمل أهداف البحث تجاوز الحدود الحالية

إن الكثير من الذكاء الاصطناعي في العلوم ينطوي على التعاون مع الناس، ولكن يمكن للوطن أيضًا المساعدة في تطوير أدوات متخصصة لتعزيز فرق الذكاء الاصطناعي البشري التعاونية، ودمج هذه الأدوات في العلوم السائدة. إن الجمع بين الذكاء الجماعي للبشر والذكاء الاصطناعي أمر مهم، ليس أقلها لأن العلم يتم تنفيذه الآن من قبل فرق أكبر حجمًا وتحالفات دولية. لقد تأخر الاستثمار في هذا المجال من البحث عن مواضيع أخرى في الذكاء الاصطناعي.

إن حوكمة البحث أمر مهم يتعين على الهيئات المصرية أن تقيم بشكل منهجي تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الممارسة العلمية اليومية، بما في ذلك العمل الجماعي بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، ومسارات العمل، والتدريب المهني ــ حيث قد تحدث تغييرات مهمة. وقد تتطلب دعوات التمويل مثل هذه التقييمات، وينبغي للممولين للبحث العلمي وصناع السياسات العلمية بمصرأن ينشئوا آليات استجابة للعمل على الأفكار التي تم جمعها.

ومن بين التدابير الأخرى، يمكن للسابق ذكرهم أن ينشئوا ويدعموا منتديات مستقلة جديدة للحوار المستمر حول الطبيعة المتغيرة للعمل العلمي وتأثيراته على إنتاجية البحث والثقافة.كما ينبغي للسياسات العلمية المصرية أن تعالج المخاطر المحتملة المترتبة على الاستخدام المزدوج لاكتشاف الأدوية المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

ولم يتم إيلاء سوى القليل من الاهتمام للمخاطر الوشيكة المتمثلة في القدرة على أتمتة تصميم واختبار وتصنيع الجزيئات القاتلة للغاية (وسوف يكون هناك بحث آخر مزدوج الاستخدام يجب مراعاته أيضًا). يحتاج صناع السياسات المصرية بالمستقبل وغيرهم من الجهات الفاعلة في نظام البحث إلى تقييم أي من ترتيبات الحوكمة المحتملة من شأنها أن تحمي الصالح العام على أفضل وجه وهو ما يدعوني إلي توجيه دعوة إنشاء سلاح تقنيات بالجيش والشرطة المصرية ويجب أن يكون لديهم القدرة للوصول إلي المعلومات من خلال التفريق بين ما هو أنتاج علمي مدني وما سوف يتم تصنيعه لاخترقات الامن والسلامه للعالم.

هناك حجة قوية لصالح حصول مصر ومن خلالها تكون أفريقيا، وربما مناطق نامية أخرى، على تمويل أكبر بكثير للذكاء الاصطناعي في العلوم. ويمكن للتعاون المصري من خلال الدبلوماسية المصرية على تعزيز العلوم المفتوحة، وتأطير تشريعات حماية البيانات، وتحسين البنى التحتية الرقمية، وتعزيز الجاهزية الشاملة للذكاء الاصطناعي ودعم المبادرات الناشئة في مصر ومن ورائها أفريقيا، بما في ذلك التنمية المحلية للبيانات والبرمجيات والتكنولوجيا.

يمكن أن تكون المشاريع المصريه مع البلدان الأخري للذكاء الاصطناعي في العلوم مفيدة للطرفين، وقد ثبتت نماذج الدعم منخفضة التكلفة. كما يمكن للتعاون التنموي أن يساعد في إنشاء ودعم مراكز التميز البحثي. كما أدعو إلي مشروع فهرسة الأبحاث العلمية المصرية وربطها ببعضها البعض.

لقد أثر الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على نشر الأبحاث بعدة طرق: إنشاء المحتوى الآلي: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة في الكتابة، مما يسمح للباحثين بإنشاء المسودات وتلخيص النتائج وإنشاء التقارير بكفاءة أكبر. يمكن أن يؤدي هذا إلى تسريع عملية الكتابة وتعزيز الإنتاجية.

تحليل البيانات: يتم استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، مما يساعد الباحثين على معالجة وتفسير مجموعات البيانات الكبيرة بسرعة. يمكن لتقنيات مثل التعلم الآلي الكشف عن الأنماط التي قد لا تكون واضحة من خلال التحليل التقليدي.

عملية مراجعة الأقران: يتم تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية مراجعة الأقران. يمكنهم المساعدة في تحديد المراجعين المحتملين، وتقييم جودة الإرسال، وحتى الإشارة إلى الانتحال المحتمل أو القضايا الأخلاقية. التوصيات الشخصية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل عادات القراءة واهتمامات البحث لتقديم توصيات شخصية للمقالات والمجلات، مما يساعد الباحثين على البقاء على اطلاع دائم على العمل ذي الصلة في مجالاتهم.

تحسين قابلية الاكتشاف: تعمل محركات البحث التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على تعزيز قابلية اكتشاف البحث من خلال تحسين خوارزميات البحث والاستفادة من معالجة اللغة الطبيعية لمطابقة الاستعلامات مع المنشورات ذات الصلة. الوصول المفتوح والمشاركة: تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتنظيم مستودعات الوصول المفتوح، مما يجعل البحث أكثر سهولة في الوصول إليه ويعزز المشاركة التعاونية.

تحليل اتجاهات النشر: يمكن للذكاء الاصطناعي تتبع الاتجاهات في نشر الأبحاث، مما يساعد المجلات على فهم الموضوعات الناشئة وتوجيه هيئات التمويل في تخصيص الموارد. الاعتبارات الأخلاقية والملكية الفكرية: مع انتشار المحتوى الذي يولد بواسطة الذكاء الاصطناعي، تنشأ أسئلة حول التأليف والملكية والأصالة، مما يؤدي إلى مناقشات مستمرة حول الأخلاقيات التي تنطوي عليها عملية النشر.

بشكل عام، تعمل تقنيات الذكاء الاصطناعي على تحويل مشهد نشر الأبحاث من خلال جعل العمليات أكثر كفاءة وسهولة في الوصول إليها وتأثيرًا مع إثارة تحديات جديدة يجب على المجتمع الأكاديمي مواجهتها.

وتشير التقارير الأخيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يساهم في كتابة أكثر من 150 ألف ورقة بحثية سنويا، وخاصة في سياق المنشورات العلمية المفهرسة بواسطة منصات مثل PubMed، التي تنشر حوالي 1.5 مليون ورقة بحثية سنويا. وتشير جامعة استنفورد بأمريكا إلي الأتي من عام 2010 إلى عام 2021، تضاعف العدد الإجمالي لمنشورات الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفع من 162,444 في عام 2010 إلى 334,497 في عام 2021.

وقد سلطت جائزة نوبل لهذا العام الضوء على مساهمات كبيرة في مجالات الكيمياء والفيزياء من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي. والجدير بالذكر أن نصف الجائزة مُنِح إلى ديميس هاسابيس وجون جامبر لاستغلالهما الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات المعقدة في الكيمياء والتي كانت تشكل تحديات طويلة الأمد للباحثين.

بالإضافة إلى ذلك، استخدم العديد من الحائزين على الجائزة أدوات مستوحاة من الفيزيائيين لتطوير أساليب حسابية، والتي شكلت العمود الفقري لتقنيات التعلم الآلي الحديثة. ومع ذلك، كان هناك بعض خيبة الأمل في المجتمع العلمي بسبب التركيز على التقنيات الحسابية بدلاً من الأساليب التجريبية التقليدية.

لقد أحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً كبيراً في مجال الكيمياء بعدة طرق رئيسية: اكتشاف الأدوية: يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي أن تفحص قواعد بيانات ضخمة من المركبات الكيميائية لتحديد مرشحي الأدوية المحتملين بكفاءة أكبر. يمكن لنماذج التعلم العميق أن تتنبأ بكيفية تفاعل الجزيئات المختلفة، مما يقلل من الوقت والتكلفة المرتبطة بطرح أدوية جديدة في السوق.

النمذجة التنبؤية: يتم استخدام نماذج التعلم الآلي للتنبؤ بالخصائص والسلوكيات الجزيئية، مما يساعد الكيميائيين في تصميم الجزيئات ذات الخصائص المرغوبة. وهذا يسرع من تطوير المواد والمواد الكيميائية لتطبيقات مختلفة. التوليف الآلي: يمكن للأنظمة الروبوتية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أتمتة عملية التوليف الكيميائي، وتحسين الظروف التي تحدث فيها التفاعلات. وهذا يعزز إمكانية الاستنساخ ويسمح بالتجريب عالي الإنتاجية.

تحليل البيانات: تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي الكيميائيين في تحليل كميات هائلة من البيانات التجريبية، مما يؤدي إلى رؤى أعمق وتسريع اكتشاف علاقات وظواهر جديدة.علم المواد: في كيمياء المواد، تساعد الذكاء الاصطناعي في تصميم مواد جديدة بخصائص محددة من خلال التنبؤ بنتائج التفاعلات الكيميائية وفهم سلوكيات المواد المعقدة.

الكيمياء البيئية: يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لنمذجة العمليات البيئية والتنبؤ بسلوك الملوثات، مما يساعد في تطوير استراتيجيات لمكافحة التلوث ومعالجته.البحث المتسارع: من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع الأساليب التقليدية، يمكن للباحثين استكشاف المزيد من الفرضيات في وقت أقل، مما يؤدي إلى تقدم أسرع في هذا المجال.

بشكل عام، تعمل قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل مجموعات البيانات الكبيرة والتعرف على الأنماط والتنبؤ على تعزيز كفاءة وفعالية البحث في الكيمياء، مما يخلق طرقًا جديدة للابتكار.

إن تسريع إنتاجية البحث العلمي قد يكون الأكثر قيمة اقتصاديا واجتماعيا من بين كل استخدامات الذكاء الاصطناعي. وفي حين يخترق الذكاء الاصطناعي جميع مجالات ومراحل العلم، فإن إمكاناته الكاملة لا تزال بعيدة عن التحقيق. ويمكن لصناع السياسات والجهات الفاعلة في مختلف أنظمة البحث العلمي أن يفعلوا الكثير لتسريع وتعميق استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم، وتعظيم مساهماته الإيجابية في البحث العلمي. وهذا من شأنه أن يدعم قدرة مصر ومن ورائها أفريقيا على النمو والابتكار ومعالجة التحديات العالمية، من تغير المناخ إلى الأمراض المعدية الجديدة.

لقد قطعت مصر خطوات واسعة في مجال البحث العلمي والذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات مثل الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد. تركز جهود البحث على تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التخطيط الحضري للمدن الذكية. هناك توصيات مستمرة لتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في مصر، وضمان أن تكون شاملة ومسؤولة ومركزة على الإنسان.

تتضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في مصر عدة مكونات رئيسية تهدف إلى تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي وتكامله عبر مختلف القطاعات. وتشمل العناصر الرئيسية:بناء القدرات: برامج تدريبية لتعزيز المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي بين الباحثين والممارسين والطلاب من خلال الجامعات والمؤسسات المتخصصة.

البحث والتطوير: تعزيز مبادرات البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة لدفع عجلة الابتكار.التطبيقات القطاعية: التركيز على تطبيق الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والزراعة والتمويل والنقل لتحسين الكفاءة ودفع النمو الاقتصادي.

المبادئ التوجيهية الأخلاقية: وضع إطار لضمان أن يكون تطوير الذكاء الاصطناعي أخلاقيًا وشفافًا ويحترم الخصوصية وحماية البيانات. تطوير البنية الأساسية: بناء البنية الأساسية اللازمة، بما في ذلك مراكز البيانات ومرافق الحوسبة السحابية، لدعم أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

الشراكات بين القطاعين العام والخاص: تشجيع التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والشركات الناشئة لتحفيز الابتكار والاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.التعاون الدولي: التواصل مع مجتمعات ومؤسسات الذكاء الاصطناعي العالمية لتبادل المعرفة والبقاء على اطلاع بأحدث الاتجاهات العالمية.

وتهدف هذه المكونات إلى تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والمعايير العالمية. تم اقتراح العديد من التوصيات لتعزيز النظام البيئي للذكاء الاصطناعي في مصر، مع التركيز على جوانب متعددة لتعزيز بيئة قوية لتطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقه. وتشمل هذه التوصيات:

تطوير السياسات: وضع لوائح وسياسات واضحة وشاملة تعزز ابتكار الذكاء الاصطناعي مع معالجة المخاوف الأخلاقية والخصوصية والأمنية.الاستثمار في التعليم: تعزيز برامج التعليم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي والمجالات ذات الصلة لبناء قوة عاملة ماهرة تلبي متطلبات الصناعة.

دعم الشركات الناشئة والابتكار: إنشاء حاضنات ومسرعات لدعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير التمويل والإرشاد والموارد لتعزيز الابتكار.تعزيز مؤسسات البحث: تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحث لتسهيل البحث والتطوير المتطور في مجال الذكاء الاصطناعي.

إمكانية الوصول إلى البيانات: تحسين أطر تبادل البيانات وجمعها، وضمان توفر مجموعات البيانات لأبحاث الذكاء الاصطناعي مع موازنة مخاوف الخصوصية. التوعية العامة والمشاركة: تعزيز الوعي العام بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتداعياتها، وتشجيع الحوار المستنير حول تأثيرها المجتمعي.

التعاون الدولي: تعزيز الشراكات مع مجتمعات الذكاء الاصطناعي الدولية ومؤسسات البحث وشركات التكنولوجيا لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات.تطوير البنية الأساسية: الاستثمار في البنية الأساسية الرقمية، بما في ذلك الإنترنت عالي السرعة ومرافق الحوسبة السحابية، لدعم أبحاث الذكاء الاصطناعي ونشره.

من خلال تنفيذ هذه التوصيات، يمكن لمصر بناء نظام بيئي أكثر فعالية وشاملاً للذكاء الاصطناعي، مما يعزز في نهاية المطاف قدراتها التكنولوجية ونموها الاقتصادي. يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في التخطيط الحضري في مصر لتحسين عمليات صنع القرار، وتحسين تخصيص الموارد، وتعزيز الإدارة الحضرية الشاملة. فيما يلي بعض التطبيقات الرئيسية:

تحليل البيانات والتنبؤ بها: يتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل مجموعات البيانات الكبيرة المتعلقة بنمو السكان وأنماط المرور والتغيرات البيئية. يساعد هذا مخططي المدن على التنبؤ باتجاهات التحضر المستقبلية واتخاذ قرارات مستنيرة.

أنظمة النقل الذكية: تُستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحسين تدفق المرور والحد من الازدحام في المناطق الحضرية. ويشمل ذلك نشر أنظمة إشارات المرور الذكية والنماذج التنبؤية لإدارة وسائل النقل العام بشكل فعال. إدارة البنية التحتية الحضرية: يساعد الذكاء الاصطناعي في مراقبة حالة البنية التحتية، مثل الطرق والمرافق. يمكن لنماذج التعلم الآلي التنبؤ باحتياجات الصيانة وتحسين جداول الإصلاح، وبالتالي إطالة عمر الأصول الحضرية.

 

تحسين استخدام الأراضي: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي مساعدة المخططين في تقييم وتحسين استخدام الأراضي من خلال محاكاة سيناريوهات مختلفة بناءً على معلمات مختلفة، مما يضمن الاستخدام الفعال للمساحة للمناطق السكنية والتجارية والترفيهية. إدارة النفايات الذكية: يتم تطوير أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة جمع النفايات. على سبيل المثال، يمكن للصناديق الذكية المجهزة بأجهزة استشعار مراقبة مستويات النفايات وتحسين طرق التجميع بناءً على البيانات في الوقت الفعلي.

 

المراقبة البيئية: يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة العوامل البيئية مثل جودة الهواء ومستويات الضوضاء، مما يسمح لمخططي المدن بتصميم مساحات حضرية أكثر صحة وتنفيذ سياسات بيئية فعالة. المشاركة المجتمعية: تسهل المنصات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مشاركة المواطنين من خلال جمع وتحليل التعليقات من السكان، مما يسمح لمخططي المدن بدمج الرأي العام في عمليات التخطيط الخاصة بهم.

إدارة الكوارث والمرونة: تساعد نماذج الذكاء الاصطناعي في الاستعداد للكوارث من خلال تحليل المخاطر والتنبؤ بالتأثيرات المحتملة، ومساعدة المدن في تطوير تصميمات حضرية أكثر مرونة.

من خلال هذه التطبيقات، يساهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في التخطيط الحضري الأكثر ذكاءً واستدامة في مصر، ومعالجة التحديات مثل التوسع الحضري السريع والمخاوف البيئية.

بالنهاية أوصي بتسريع هذا لأن كليات الحاسبات والمعلومات بمصر أيا كان مسماها تخضع للروتين والبيروقطية المصرية فأنني أجري بحثا بالتعليم العميق علي نبات الأرز وقدرتنا علي التنبؤ به إلا إن الموعيدين التي أوكلتهم العميده بجامعة الزقازيق لم يرونا أماره لجهدهم وعملهم بالرغم من حماسهم بالبداية. والامر الثاني هو الانعزاليه بين مؤسسات البحث وإن سياسات التلاحم المصرية يجب أن تلم شمل هؤلاء.

 

حفظ الله مصر وأهلها حفظ الله الجيش اللهم ذده عدد وعتاد وقوة ومده يارب بأحدث العلوم وفنون القتال ومن يجمع من علم السفر والترحال وألهم الله الرئيس كل ناصح أمين. إن مصر إن لم تتصرف علي إنها أحد مؤسسي حضارات هذا العالم فهو بخس لحقها. كما إن مصر إن لم تندمج بكل المجتمعات دون عنصريه فهذا تجهيل لحضارتها. وإن مصر إن لم تأخذ بكل العلوم الحديثه وتسابق بها فهذا تقصيرا وطنيا خائنا تجاه مصر يستغرق علاجه نصف قرن من الزمان.

كما إن لم يكن لمصر دور حقيقي و وواعي مع البلدان الناميه وتبادل المعرفة معها كما تفعل مع الأقوياء فهذا لغي تام للذاكره الحضارية المصرية ومع البلاد الأفريقيه خاصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى