مقالات

سفن واعده للمصريين لا يركبوها وتساعدهم بغزو الصحراء

سفن واعده للمصريين لا يركبوها وتساعدهم بغزو الصحراء

مصر: إيهاب محمد زايد

 بعد زيارة الدكتور إسماعيل عبد الجليل شاهد علي العصر في تطور النظام الاداري بالقطاع الزراعي وأيضا التطورات التي تحدث في نمو وتعمير سيناء فما زال هذا الوطني المصري يتابع الباحثين في سيناء تليفونيا ويعرف خطواتهم وتطورات الأوضاع البحثية هناك وخرجت بكلمتين هي فلسفة ثلاثثة ساعات من الحوار الجاد الشامل مابين السفه للمديرين المصريين إلي إننا نحتاج مصريون يحقون الحق فقط خالية من النفاق

 

 

 

يتمتع الدكتور إسماعيل بحكمه كبيره في التعاون مع الأقران ويجيد خطف القلوب من العامل إلي أكبر باحث بمركز بحوث الصحراء وهو أيضا سند و عون لهم بما يملك من خبرة حياه وكميه كبيره من العلاقات علي المستوي المحلي والدولي. لكنني كمصري لم يخرج قط من بلده ولم يذهب إلي الخارج مطلقا أجنح إلي الحلول من الداخل وجلب الخبير والعلم الناقص من الخارج.

 

 

فماذا أدي تأثرنا بالخارج سوي حجب الابداع والابتكار والافتقار إلي حلول محليه وجعلت المجتمع المدني مهلهل من هذا التأثر ولانعفي مسئولا مصريا لأن الخطأ وارد للمواطن قبل المدير ثم إن تقليد حياة مستغربه لبيئتنا وعادتنا فتجد إن المصريين بعد خمس سنوات سوف يطالبون بالطعام للحيوانات الأليفه التي يملكونها بالبيوت وليس لأنفسهم بالرغم إن هذه الأعلاف تستورد من الخارج بالدولار لن أستمر بالموضوع لأنني يسيطر علي كيفية التوطين لأقاليمنا الزراعيه الجديدة

 

 

 وهو ما يوضوح إنني كنت مشغول بمشروع أكبر بالصحراء المصرية وسيطرت علي أفكاري حتي إنني جلست أجتر أحداث تطهير سيناء من خلال جنودنا وكم أنه يمكن أستخدام بعض من الأنعام التي يمكن أن تحفظ عليهم حياتهم إلي اليوم وتقليل عدد الشهداء وهل يجب علي جيشنا الهمام كما يسعي إلي أمتلاك حاملة طائرات إلي أيضا يمتلك الحصان والجمال والكلاب والأغنام كأدوات للتغلب علي صعاب الصحراء.

 

 

حتي إنني كنت أفكر في إن أقتحام جبل الحلال كان يمكن أن يركب الجنود الجمال والحصان ويشتتون الارهابيين بالكلاب والأغنام وهو كيف تكون جنديا بدويا في صحراء يسكنها أرهابيين. وبالفعل قررت أن أكتب بهذا الموضوع وأترك ما هو متعارف عليه في خطوات مصرية تحتاج إلي بركانا إداريا لتعليم الأجيال القادمه مفهوم الإدارة الوطنية للمؤسسات وكيف لا نستغل تجديد المباني والقاعات والأثاث الحكومي وسيارتها في صناعة هذا السفه المتعارض مع توجهات مصر نحو التقشف.

 

 

ليس هذا وحسب بل إن الأية الكريمة أفلا ينظرون إلي الأبل كيف خلقت تسيطر علي ذهني منذ عشرة أيام أجترها وأربطها بمرض الزهايمر وكيف إن مرض الزهايمر يمكن أن يجد حلال من خلال ذاكرة الابل وإن التعرف علي مسارات والمعلومات الحيوية عن ذاكرة الأبل يوفر مسارا مختصرا لمنع الإنسان من الإصابة بالخرف. 

 

 

لكن دعونا نذهب للأرقام بالرغم من أنه شهدت أعداد الإبل في مصر نموًا كبيرًا على مر السنين. ففي عام 2010، كان هناك ما يقرب من 111 ألف رأس من الإبل. وبحلول عام 2017، ارتفع هذا العدد إلى حوالي 149.500 رأس. وتشير البيانات الأحدث لعام 2019 إلى أن حجم إنتاج الإبل في مصر يبلغ حوالي 119.900 رأس.

 

بلغ حجم إنتاج الخيول في عام 2019 نحو 83.68 ألف رأس، مقارنة بالعام السابق، بزيادة قدرها 81.41 ألف رأس. وبشكل عام، زاد حجم الخيول في مصر لكنه ليس بالمعدل التنموي الواسع. وبالرغم من إن العلوم البيطرية المصرية وتربية الحيوانات تحتاج قفذه بمصر.

 

ومع ذلك، فمن المعروف أن الحصان العربي، الذي يُعتقد أنه أقدم سلالة خيول مسجلة، له أهمية تاريخية في مصر وهو أحد أكثر السلالات انتشارًا في المنطقة. أوصي بالتحقق من المؤسسات البيطرية أو مؤسسات الفروسية المصرية للحصول على إحصائيات أكثر تفصيلاً عن سلالات الخيول في مصر.

 

في مصر، هناك العديد من سلالات الخيول المعترف بها، مع التركيز بشكل خاص على الخيول العربية نظرًا لأهميتها التاريخية والثقافية. وفيما يلي بعض السلالات البارزة الموجودة في مصر:الحصان العربي: تشتهر الخيول العربية بقدرتها على التحمل وذكائها وتعدد استخداماتها، ولها حضور كبير في مصر وغالبًا ما تعتبر فخر الثقافة الفروسية المصرية.

 

 

و الحصان العربي المصري: نوع مميز من الخيول العربية التي تم تربيتها بشكل انتقائي في مصر منذ قرون، والمعروفة بخصائصها الفريدة ونسبها. الخيول الأصيلة: على الرغم من تطويرها في الأصل للسباقات في المملكة المتحدة، إلا أن الخيول الأصيلة موجودة في مصر، وخاصة للسباقات والتخصصات الرياضية.

 

الخيول الأصيلة: توجد سلالات مختلفة من الخيول الأصيلة، وغالبًا ما تستخدم في تخصصات الخيول الرياضية مثل القفز على الحواجز والترويض. الحصان البلدي: سلالة محلية تُستخدم غالبًا للعمل والأنشطة التقليدية، وتتميز بالصلابة والقدرة على التكيف. و حصان البرب:على الرغم من ارتباطه بشمال إفريقيا، إلا أنه يمكن العثور عليه أيضًا في مصر وهو معروف بقوته وقدرته على التحمل.

 

 

تعكس هذه السلالات مزيجًا من الأهمية التاريخية والقدرة على التكيف مع المناخ المحلي والمشاركة في أنشطة الفروسية المختلفة. تطورت تربية الخيول في مصر بشكل كبير على مر القرون، متأثرة بالعوامل التاريخية والثقافية والاجتماعية. وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية حول تطور تربية الخيول في مصر: الحضارة القديمة:كانت الخيول جزءًا لا يتجزأ من الحضارة المصرية منذ العصور القديمة، حيث استخدمت في النقل والحرب والأغراض الاحتفالية. وقد تم تصوير أهمية الخيول في الفن القديم والهيروغليفية.

 

التأثير العربي:لعب الحصان العربي دورًا محوريًا في تطوير ممارسات الفروسية في مصر. وقد ساهم استيراد السلالات العربية في تحسين سلالات الخيول المحلية، وخاصة الخيول العربية المصرية. الفترة الاستعمارية: خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، أدى الاهتمام الأوروبي بالخيول العربية إلى برامج تربية منظمة. وشهدت هذه الفترة تصدير العديد من الخيول العربية المصرية إلى أوروبا وإنشاء سجلات السلالات.

 

عصر ما بعد الثورة:بعد الثورة المصرية عام 1952، نما الاهتمام بالحفاظ على سلالات الخيول المحلية. تم إنشاء برامج التربية للحفاظ على نقاء وجودة الخيول العربية المصرية والسلالات المحلية الأخرى. تقنيات التربية الحديثة: اليوم، يتم الاستفادة من التطورات في العلوم البيطرية وتقنيات التربية، مثل التلقيح الاصطناعي والاختبارات الجينية، لتحسين صحة وأداء الخيول. ويشمل ذلك فهم علم الوراثة لتعزيز السمات المرغوبة.

 

رياضة الفروسية والسياحة: أدى صعود رياضة الفروسية والسياحة إلى زيادة الاهتمام بتربية الخيول. تعمل الأحداث والمسابقات على تعزيز تربية الخيول عالية الجودة للأداء في تخصصات مثل القفز على الحواجز وركوب الخيل.

 

جهود الحفاظ: هناك جهود مستمرة للحفاظ على السلالات المحلية مثل البلدي والبرب، مع الاعتراف بأهميتها التاريخية وقيمتها الثقافية. تهدف البرامج إلى ضمان بقائها في سياق حديث.

 

التبادل العالمي: مع العولمة، يتمتع المربون المصريون بالقدرة على الوصول إلى الأسواق والشراكات الدولية، مما يسمح بتبادل المعرفة والتقنيات والمواد الوراثية. وبشكل عام، تعكس تربية الخيول في مصر مزيجًا من التقاليد والممارسات الحديثة، وتكريم التراث الغني لثقافة الفروسية مع التكيف مع المعايير والمتطلبات المعاصرة.

تعد مصر موطنًا لحوالي 1.6 مليون حمار، وهو ما يمثل حوالي 3.7٪ من إجمالي الحمير في العالم. بالإضافة إلى ذلك، يوجد حوالي 1.7 مليون حصان وحمار وبغل عاملة في البلاد. والجدير بالذكر أن إحدى الدراسات قامت بتقييم 1140 حمارًا و250 بغلًا، مما يسلط الضوء على أهميتها في مناطق مختلفة من مصر.

كانت الحمير جزءًا لا يتجزأ من الثقافة والاقتصاد المصريين لآلاف السنين. فيما يلي بعض الاستخدامات التاريخية: النقل: كانت الحمير بمثابة وسيلة أساسية للنقل، وخاصة في المناطق الريفية، حيث تحمل البضائع والأشخاص والمنتجات الزراعية. الزراعة: تم استخدامها تاريخيًا لحرث الحقول وسحب العربات ونقل المحاصيل، مما يساعد في دعم الاقتصاد الزراعي.

 

البناء: تم استخدام الحمير في نقل المواد اللازمة لمشاريع البناء، مثل الأحجار والأخشاب اللازمة للبناء. الحيوانات المستخدمة في نقل البضائع: في المناطق القاحلة، تُستخدم الحمير غالبًا لنقل الإمدادات، وخاصة في المناطق التي لا يمكن الوصول إليها بالمركبات. الرمزية الثقافية: في الفن والأساطير المصرية القديمة، تم تصوير الحمير وربطها أحيانًا بآلهة معينة، مما يعكس أهميتها في الحياة اليومية.

 

 

الاستخدامات العسكرية: خلال فترات تاريخية مختلفة، تم استخدامها لدعم الجيوش، وحمل الإمدادات والمعدات نظرًا لموثوقيتها وقدرتها على التحمل. حاملات الأعباء: كانت ضرورية للتجارة، وقادرة على حمل الأحمال الثقيلة عبر المدن والأسواق. إن تعدد استخدامات الحمير وقدرتها على الصمود جعلتها لا تقدر بثمن بالنسبة للمجتمع المصري طوال تاريخه.

 

و تساهم الحمير والبغال بشكل كبير في اقتصاد مصر بعدة طرق: الدعم الزراعي: فهي ضرورية في المجتمعات الزراعية الريفية لحرث الحقول وحرث التربة ونقل المحاصيل إلى السوق. هذا الدعم ضروري لإنتاج الغذاء وسبل عيش العديد من المزارعين. نقل البضائع: تُستخدم الحمير على نطاق واسع لنقل البضائع، وخاصة في المناطق التي لا يمكن للمركبات الوصول إليها. يشمل ذلك نقل المنتجات الزراعية ومواد البناء والبضائع داخل الأسواق المحلية.

 

 

السياحة: في مناطق معينة، وخاصة حول المواقع الأثرية مثل أهرامات الجيزة، تُستخدم الحمير والبغال لتوفير وسائل النقل للسياح، مما يساهم في صناعة السياحة والاقتصادات المحلية. العمالة: توفر الحمير والبغال فرص عمل للعديد من الأفراد المشاركين في رعايتها والتعامل معها، بما في ذلك الرعاة، وناقلو الماشية، والمرشدون السياحيون. وهذا يساعد في تعزيز الاقتصادات المحلية في مناطق مختلفة.

 

تجارة الماشية: غالبًا ما يتم شراء وبيع الحمير والبغال في الأسواق، مما يساهم في قطاع تجارة الماشية، وهو جزء مهم من الاقتصاد الريفي. المرونة الاقتصادية: تعد البغال والحمير مصادر منخفضة التكلفة للعمالة وهي ضرورية في المناطق ذات الوصول المحدود إلى الآلات الحديثة، مما يجعلها مهمة لدعم الناتج الزراعي والاقتصادات الريفية.

 

الأهمية الثقافية: يضيف دورها في الممارسات التقليدية والتراث الثقافي قيمة إلى الاقتصادات المحلية، وخاصة في المناطق التي تؤكد على أنماط الحياة الزراعية. وبشكل عام، تعد الحمير والبغال أصولاً حيوية للعديد من المجتمعات في مصر، حيث توفر فوائد اقتصادية وتدعم طرق الحياة التقليدية.

 

 

 

 

إلا إن هذا لا يكفي إعمار محافظات الحدود ولا خلق أقليم زراعي ولا توطين زراعي بمصر بل أيضا لا يتناسب مع حجم المشروعات الزراعية الكبيرة بمصر وبالرغم من إن الرئيس السيسي جمع الحسنين في إدارته منع البناء علي الأرض الزراعيه بالوادي القديم وأيضا استصلح أراضي جديدة إلا أنه هناك بعض النقص في التوطين لهذه الأقاليم وأقامة مجتمعات صغيرة بالقرب منها.

 

 

من الواضح أن الخيول والبغال و الحمير العاملة ذات أهمية كبيرة لسبل العيش في المناطق الصحراوية والريفية وأيضا ذات الإستصلاح الجديد في مصر، وخاصة بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يعتمدون على الخيول والبعال والحمير العاملة كوسيلة أساسية للدخل. مما لا شك فيه أن رفاهية هذه الحيوانات وعددها ونموها العاملة والرفاهية اللاحقة ونوعية حياة الأسر التي تعتمد عليها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا.

 

وعادة ما يمتلك الفقراء الحمير والبغال العاملة في أفران الطوب، ويؤدون مهام شاقة ويقعون في مناطق نائية؛ كل هذه العوامل

 

 

وتشير بيانات يورومونيتور إلى أن عدد الحيوانات الأليفة في مصر بلغ 4 ملايين في عام 2022، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد بنحو 90 ألف حيوان هذا العام. وتشير أرقام أخرى صادرة عن الجمعية المصرية لمنع القسوة على الحيوانات إلى أن عدد الحيوانات الأليفة في المنازل يبلغ 8 ملايين حيوان، 5 ملايين قطة و3 ملايين كلب.

 

 

و يوجد في مصر ما بين 946 ألفًا إلى 1018 ألف كلب، وفقًا لتقديرات حديثة. كما زاد عدد مالكي الكلاب بشكل كبير من حوالي 2000 في عام 2016 إلى أكثر من 860 ألفًا بحلول عام 2019. بالرغم من إن الكلب وسيلة رعي وحراثة حولوه المصريين تأثرا بالغرب أمريكا وأوروبا إلي خل وفي وصديق يؤنس الوحده وغسروا من أجل هذا أحاديث ويمكن أن تراجع دار الافتاء المصرية بكم الفتاوي من أجل اقتناء كلب

 

 

شهدت ملكية الحيوانات الأليفة في مصر ارتفاعًا على مدار السنوات القليلة الماضية، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالحيوانات كرفاق وليس مجرد حيوانات عاملة أو حراسة. تشمل الاتجاهات الرئيسية ما يلي: الأرقام السابقة تعكس أهمية الحيوانات الأليفه مما يشير إلى زيادة كبيرة في الشعبية.

 

أنواع الحيوانات الأليفة المتنوعة: في حين أصبحت الكلاب أكثر شعبية، كان هناك أيضًا زيادة في ملكية القطط والحيوانات الأليفة الأخرى، مثل الطيور والزواحف. الوعي والرفاهية: هناك وعي متزايد بشأن رعاية الحيوانات وأهمية التعقيم والتطعيم، مما ساهم في ملكية الحيوانات الأليفة المسؤولة.

 

أشكال التحضر الغربية من صناعة أفلام أمريكية: مع انتقال المزيد من الناس إلى المناطق الحضرية، هناك اتجاه متزايد للاحتفاظ بالحيوانات الأليفة في الشقق ومساحات المعيشة الأصغر. تأثير وسائل التواصل الاجتماعي: ساهمت منصات مثل إنستجرام و الفيسبوك في شعبية ملكية الحيوانات الأليفة، حيث يعرض العديد من الأشخاص حيواناتهم الأليفة عبر الإنترنت.

 

بشكل عام، يشير الاتجاه إلى تحول إيجابي نحو المزيد من ملكية الحيوانات الأليفة والرعاية المسؤولة في جميع أنحاء مصر.

 

 

وهو ما يدفعنا إلي أهمية الأبل وكان لابد من أنتشار الأبل وأيضا إنتشار الحصان بالصحراء المصرية كوسيلة توطين وأعمار في مصر، تخدم الإبل عدة أغراض مهمة، بما في ذلك: النقل: تُستخدم الإبل تقليديًا كحيوانات حمل، وخاصة في المناطق الصحراوية. وهي مناسبة تمامًا لحمل البضائع عبر التضاريس الوعرة ويمكنها السفر لمسافات طويلة دون ماء.

 

الركوب: تُستخدم الإبل بشكل شائع للركوب، وخاصة في السياحة. تعد رحلات ركوب الإبل من عوامل الجذب الشهيرة في المناطق الصحراوية وبالقرب من المواقع التاريخية، مثل الأهرامات. إنتاج الحليب: يعد حليب الإبل مصدرًا حيويًا للتغذية، وخاصة في المناطق القاحلة. إنه غني بالعناصر الغذائية وله عمر تخزين أطول من حليب البقر، مما يجعله قيمًا للمجتمعات المحلية.

 

إنتاج اللحوم: يتم استهلاك لحم الإبل في أجزاء مختلفة من مصر، مما يوفر مصدرًا للبروتين للسكان. الأهمية الثقافية: تتمتع الإبل بأهمية ثقافية في مصر، وغالبًا ما تظهر في التقاليد المحلية والقصص والمهرجانات. تُستخدم أحيانًا في السباقات والعروض التي تجذب السياحة. العمل الزراعي: في بعض المناطق الريفية، يمكن للإبل المساعدة في حرث ونقل المنتجات الزراعية.

 

وتسلط هذه الاستخدامات الضوء على أهمية الإبل في الاقتصاد والثقافة في مصر، وخاصة في المناطق الصحراوية والريفية وهو لم نتوسع فيه وبلد مثلنا يغزو الصحراء كان عليه أن يصطحب معه في الصحراء الراعي والأبل والحصان والكلاب الوفيه حتي إنني أتذكر إن هناك مهندس عسكري من الجيش المصري استشهد في نفق لتلغيمه كان يمكن للكلاب أن تقينا هذا بتشميمها أولا وربما العصر الحديث يأخذنا إلي ربوت له حاسة شام وأيضا له حاثة تفجير الألغام.

 

علاوة علي جانب مدني أخر وهو مصر دولة زراعية، والإنتاج الحيواني جزء لا يتجزأ منها حيث يمثل 37.5% من القيمة الإجمالية للإنتاج الزراعي. ومنذ عام 1989 اقترحت منظمة الأغذية والزراعة أن يكون الحد الأدنى لمتطلبات البروتين الحيواني للفرد 29.3 جرام بروتين/فرد/يوم. ولكن للأسف في مصر يبلغ نصيب الفرد اليومي من البروتين الحيواني 19.2 جرام.

 

تختلف أعداد الإبل في مصر بشكل كبير عبر المناطق المختلفة، متأثرة بعوامل مثل المناخ والأنشطة الاقتصادية والممارسات الثقافية. فيما يلي نظرة عامة: المناطق الصحراوية: توجد غالبية أعداد الإبل في مصر في المناطق الصحراوية، بما في ذلك الصحاري الغربية والشرقية. هنا، تعد الإبل ضرورية للنقل ورعي الماشية بسبب قدرتها على التكيف مع البيئات القاسية والجافة.

 

شبه جزيرة سيناء: تتمتع شبه جزيرة سيناء بعدد كبير من الإبل، وخاصة بين المجتمعات البدوية. تُستخدم هذه الإبل للنقل وإنتاج الحليب وكمصدر للحوم. وادي النيل والدلتا: على الرغم من أنها أقل شيوعًا في وادي النيل والدلتا، إلا أنه لا يزال من الممكن العثور على الإبل، وخاصة في المناطق التي يوجد فيها مزيج من الأنشطة الزراعية والرعوية. يتم الاحتفاظ بها أحيانًا لإنتاج الحليب واللحوم.

 

المناطق السياحية: غالبًا ما تستخدم الإبل في المناطق ذات النشاط السياحي الكبير، مثل الجيزة (بالقرب من الأهرامات) والأقصر، للجولات والرحلات الترفيهية. ويؤدي هذا إلى تركيز الإبل في هذه المناطق بسبب الطلب السياحي. الأنشطة الاقتصادية: في المناطق التي يشكل فيها الرعي نشاطًا اقتصاديًا رئيسيًا، يكون رعي الإبل أكثر انتشارًا. وعلى العكس من ذلك، قد يكون عدد الإبل في المناطق التي تركز على إنتاج المحاصيل أقل.

 

بشكل عام، في حين أن مصر لديها عدد ثابت من الإبل، فإن توزيعها يتأثر بشدة بالعوامل الجغرافية والاقتصادية والثقافية. إلا إنها لم تستغل هذا في مشروعاتها الزراعية مثل مستقبل مصر وتضاعف العدد في سيناء وبالوادي الجديد وكان جنود الجيش المصري يشقون نهرا صناعيا بدون كوب حليب لا من الأبل ولا من الماعز والماشية بل لم يقدم لهم أي ساكن للصحراء لخلق مواطن جديد له هذه الثقافة. كما إن شرق العوينات لا تتوسع في سفن الصحراء.

 

 

 

لذلك، لمواجهة كل هذه التحديات من نقص الماء والبروتين وجفاف الصحراء، يجب أن يتم الاهتمام بحيوان مهم للغاية يعتبر المفتاح لحماية الوضع الاجتماعي والاقتصادي والحفاظ على استدامة الإنتاج الحيواني بالصحراء المصرية خصوصا في سيناء وبالوادي الجديد وفي توشكي، ألا وهو الإبل وفصيلة الحصان والأغنام والماعز والكلاب لغزو الصحراء والتوطين الزراعي.

 

 

 

 تساهم الإبل بشكل كبير في بقاء الإنسان في الأجزاء الأقل زراعيًا من الصحاري الأفريقية والآسيوية والعربية، وهي مهمة جدًا في العالم الجاف كنوع مستدام من الماشية. تمتلك الإبل سمات لا تُضاهى تمكنها من البقاء على قيد الحياة في ظروف صحراوية قاسية. وقد تم تأكيد ذلك من خلال عدد أقل من الدراسات الجينية، والتي أوضحت أن الإبل لديها العديد من الجينات التي تمكنها من التكيف مع ظروف الصحراء. 

 

 

كما يمكنها تحمل الجوع والعطش لفترة طويلة، ويمكنها الحصول على متطلباتها من الطاقة من الدهون المخزنة في سنامها. علاوة على ذلك، يتمتع حليب الإبل بخصائص طبية، لكن دراسات أقل كانت تتعلق بالاستخدامات العلاجية لمنتجات الإبل. في الواقع، لابد وأن يكون للإبل اهتمام كبير بمجال علم الوراثة، لأن التنوع الوراثي يساعدنا في إنشاء برامج تربية مناسبة للإبل.

 

 

كما إن إن الإبل وعائلة الحصان وبعض الأنعامن أغناموماعز وفصيلة الكلاب مصدر جيد للاستقرار وخلق أقاليم زراعية جديدة وهو لم يحدث في غزونا للصحراء حتي إن ذهني يذهب الأن إلي وجود سلاح للجيش والشرطة يتضمن عائلة الحصان والأبل.

 

فالأبل مصدر جيد للحليب واللحوم، وخاصة في المناطق القاحلة والجافة حيث تؤثر التغيرات البيئية والجوية السلبية سلباً على أداء الحيوانات الزراعية الأخرى. وبالتالي، فإنها يمكن أن تلعب دوراً معجزة في الأمن الغذائي، وخاصة إذا حظيت بالاهتمام والدراسات المحدثة التي تساعد في تعظيم إنتاجية الإبل وبالتالي زيادة دورها في استدامة الإنتاج الحيواني. 

 

 

ومن الناحية الاجتماعية، يجب على ثنائية “العلم والمجتمع” أن تتخذ خطوات أكثر جدية، لأن الوعي الاجتماعي يعتمد على العلم لزيادة دور الإبل في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للصحراء المصرية.

 

 

يبلغ حجم جينوم الجمل حوالي 2.38 جيجا بايت، ويحتوي على أكثر من 20 ألف جين. والتركيبة الجينية غير العادية للجمل هي السبب الرئيسي وراء قدرته على البقاء في ظل الظروف البيئية القاسية.

 

يقدم جينوم الجمل عدة مقارنات مثيرة للاهتمام مع جينومات الحيوانات الأخرى، تعكس كل من التكيفات الفريدة والقواسم المشتركة بسبب الأصول المشتركة. وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية للمقارنة:

 

1. حجم الجينوم وتركيبه: يبلغ حجم جينوم الجمل حوالي 2.38 جيجا بايت، وهو مماثل في الحجم لحجم الثدييات الكبيرة الأخرى مثل الخيول والماشية. ويحتوي على حوالي 20000 جين ترميز بروتيني، وهو ما يضاهي عدد الجينات الموجودة في الحيوانات المستأنسة الأخرى.

2. السمات التكيفية: الاختلافات الجينية الفريدة: يتضمن جينوم الجمل جينات محددة مرتبطة بالتكيف مع البيئات القاسية، مثل تلك التي تشارك في احتباس الماء، واستقلاب الدهون، وتنظيم درجة الحرارة. وتكون هذه الاختلافات الجينية أقل بروزًا في جينومات الحيوانات التي تتكيف مع البيئات المعتدلة أو المائية.

جينات الاستجابة للإجهاد: تتمتع الإبل بتعبيرات محسنة عن الجينات المرتبطة بالتنظيم الأسموزي واستجابات الإجهاد، مما يسمح لها بالتعامل مع الجفاف وتقلبات درجات الحرارة، والتي ليست ضرورية في الحيوانات من بيئات أقل تطرفًا.

3. العلاقات التطورية تنتمي الإبل إلى عائلة Camelidae، والتي تضم اللاما والألباكا. تكشف الدراسات الجينومية المقارنة عن العلاقات التطورية والجينات المشتركة بين هذه الأنواع. يمكن أن تساعد البيانات الجينومية في تتبع التكيفات التطورية مع بيئات مختلفة.

4. العناصر المتكررة: مثل الجينومات الكبيرة الأخرى، تحتوي جينومات الإبل على نسبة كبيرة من تسلسلات الحمض النووي المتكررة، والتي يمكن أن تساهم في استقرار الجينوم وتنوعه، ولكن قد تختلف الأنماط المحددة بسبب الضغوط التطورية الفريدة للأنواع التي تعيش في الصحراء.

5. الجينوميات الوظيفية: أدت دراسة جينوم الإبل إلى رؤى حول وظائف جينية محددة تساهم في سماتها الجسدية والفسيولوجية الفريدة. يمكن مقارنة هذه النتائج بدراسات الجينوم الخاصة بالحيوانات الأخرى لفهم التكيفات الوظيفية بشكل أفضل.

6. الدراسات الجينومية المقارنة غالبًا ما تقارن الأبحاث جينوم الجمل بجينوم الأنواع ذات الصلة الوثيقة (مثل اللاما) والثدييات الأخرى (مثل البشر والفئران والفيلة) للكشف عن السمات التطورية المحفوظة والمتباينة.

 

 

 

باختصار، في حين يشترك جينوم الجمل في العديد من الخصائص مع الثدييات الكبيرة الأخرى، فإنه يحتوي أيضًا على تكيفات فريدة تعكس رحلة تطور الأنواع للازدهار في ظروف الصحراء. تستمر الدراسات الجينومية الجارية في إلقاء الضوء على الأهمية التطورية لهذه السمات. وتظهر الإبل العديد من التكيفات الرائعة التي تمكنها من الازدهار في البيئات الصحراوية القاسية:

 

 

 

1. الحفاظ على المياه : الاستخدام الفعّال للمياه: يمكن للإبل تحمل الجفاف الشديد، وفقدان ما يصل إلى 25٪ من وزن جسمها دون التعرض لآثار صحية خطيرة. يمكنها البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة بدون ماء، وشرب كميات كبيرة عندما تكون متاحة. البول المركّز والبراز الجاف: لتقليل فقدان الماء، تنتج الإبل بولاً مركّزًا للغاية وبرازًا جافًا.

 

 

 

2. تنظيم درجة الحرارة: تقلب درجة حرارة الجسم: يمكن للإبل أن تتحمل اختلافات كبيرة في درجة حرارة الجسم (تتراوح من 34 درجة مئوية إلى 41.7 درجة مئوية)، مما يساعدها على تجنب التعرق أثناء الحرارة الشديدة في النهار.

الفراء العازل: يعمل فراؤها السميك على عزل حرارة الشمس أثناء النهار ويساعد في الاحتفاظ بالدفء أثناء الليالي الباردة.

3. السمات الجسدية: التكيفات الأنفية: تتمتع الإبل بفتحات أنف كبيرة يمكن أن تغلق للاحتفاظ بالرطوبة وتصفية الرمال. الممرات الأنفية مبطنة بأغشية رطبة تكثف الرطوبة الخارجة. السنام يخزن الدهون: يخزن السنام الموجود على ظهرها الدهون، والتي يمكن تحويلها إلى ماء وطاقة عندما يكون الطعام نادرًا.

4. بنية القدم: أقدام عريضة ومسطحة: تساعدها أقدامها المبطنة الفريدة على المشي على الرمال الناعمة دون الغرق، مما يوفر الاستقرار على التضاريس الرملية.

 

5. التكيفات الغذائية: النظام الغذائي العاشب: يمكن للإبل أن تأكل النباتات الصحراوية الشائكة التي تتجنبها العديد من الحيوانات الأخرى. فمها الخشن وآلية المضغ تسمح لها باستهلاك هذه المواد الخشنة.

6. التكيفات السلوكية: النشاط الليلي: لتجنب الحرارة أثناء النهار، قد تصبح الإبل أكثر نشاطًا في الليل أو أثناء الأجزاء الأكثر برودة من اليوم. السلوك الاجتماعي: غالبًا ما توجد الإبل في قطعان، مما يوفر بنية اجتماعية ويزيد من البقاء من خلال البحث الجماعي عن الطعام والدفاع عن الحيوانات المفترسة. هذه التكيفات تجعل الإبل مناسبة بشكل فريد لبيئتها، مما يسمح لها باستغلال الموارد النادرة في الصحراء.

يحتوي جينوم الجمل على العديد من الجينات المرتبطة بتكيفاته الفريدة مع البيئات القاسية، وخاصة تلك المتعلقة بالحفاظ على المياه، والتنظيم الحراري، واستقلاب الطاقة. وفيما يلي بعض الوظائف الأساسية لجينات الجمل المحددة:

1. جينات التوازن المائي AVP)أرجينين فاسوبريسين): يلعب هذا الجين دورًا حاسمًا في تنظيم احتباس الماء من خلال تعزيز إعادة امتصاص الماء في الكلى، مما يساعد الجمل في الحفاظ على الماء. AQP1) وAQP2 أكوابورين): تشفر هذه الجينات بروتينات قنوات الماء التي تسهل نفاذية الأغشية الخلوية للماء، مما يعزز قدرة الجمل على إدارة الترطيب.

2. جينات استقلاب الدهون FAT/CD36): ناقلات الأحماض الدهنية): يشارك هذا الجين في امتصاص واستقلاب الأحماض الدهنية، مما يسمح للجمال باستخدام مخازن الدهون في سنامها لإنتاج الطاقة والمياه خلال فترات ندرة الغذاء. (جينات PPAR مستقبلات التكاثر البيروكسيسومي المنشطة): تشارك هذه الجينات في تنظيم تخزين الأحماض الدهنية واستقلاب الجلوكوز، وتلعب دورًا في توازن الطاقة.

3. جينات التنظيم الحراري: بروتينات الصدمة الحرارية: تساعد هذه الجينات في حماية الخلايا من الإجهاد الحراري من خلال تسهيل طي البروتين وإصلاح البروتينات التالفة، وهو أمر بالغ الأهمية للبقاء في درجات الحرارة القصوى. TRPV1 (قناة الكاتيون المحتملة للمستقبلات العابرة، الفصيلة الخامسة، العضو 1): قد يشارك هذا الجين في إدراك الحرارة والألم، مما يساهم في قدرة الجمل على تحمل درجات الحرارة المرتفعة.

4. جينات الاستجابة المناعية IL-6 ): إنترلوكين 6): يشارك هذا الجين في الاستجابة الالتهابية ويلعب دورًا في الجهاز المناعي، وهو أمر ضروري للجمال في التعامل مع مسببات الأمراض في مواطنها القاسية غالبًا. TLR )مستقبلات شبيهة بالتول): هذه الجينات هي جزء من الجهاز المناعي الفطري، حيث تتعرف على مسببات الأمراض وتبدأ الاستجابات المناعية، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة في البيئات الصعبة.

5. جينات امتصاص وهضم العناصر الغذائية FABP): بروتينات ربط الأحماض الدهنية): هذه الجينات مهمة لامتصاص ونقل الأحماض الدهنية في القناة المعوية، وهو أمر بالغ الأهمية للإبل التي تستهلك غالبًا نباتات زيتية أو ليفية. AMY1 )أميليز اللعاب): يسمح هذا الجين، الذي يشارك في هضم النشا، للإبل بمعالجة المواد النباتية الغنية بالكربوهيدرات بكفاءة.

6. جينات استجابة الإجهاد CORT )كورتيكوستيرون): يلعب هذا الهرمون دورًا في استجابة الإجهاد، حيث يساعد الإبل على إدارة الإجهاد الفسيولوجي الناجم عن الظروف البيئية القاسية.

7. جينات الدفاع المضادة للأكسدة SOD ) سوبر أكسيد ديسميوتاز): تساعد هذه الجينات في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي من خلال تحفيز تحويل الجذور الحرة الفائقة الأكسجين إلى بيروكسيد الهيدروجين والأكسجين، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الخلايا تحت الضغط.

توضح هذه الجينات كيف يعكس جينوم الجمل مكانته البيئية، مما يساهم في تكيفاته الفسيولوجية والسلوكية التي تسهل البقاء في البيئات الصحراوية القاسية. ويستمر البحث الجاري في استكشاف جينات محددة أخرى وأدوارها في بيولوجيا الجمل.

كشفت دراسة متعمقة لجينوم الإبل عن وجود جينات مشفرة للبروتين وسريعة النمو تحكم مجموعة متنوعة من الاستجابات الأيضية بما في ذلك استقلاب الدهون والبروتين، والجلوكوز أميليز، والأكسجيناز المحتوي على الفلافين، وميثيل ترانسفيراز الغوانيدينوأسيتات.

و التعامل مع الأدوية الشائعة بواسطة السيتوكروم بي 450 في كبد الإبل، والذي يختلف عن الإنزيمات البشرية. علاوة على ذلك، طورت الإبل عدة طرق للحصول على مستويات مثالية من العناصر النزرة مثل النحاس والزنك والسيلينيوم، وما إلى ذلك، والتي لها أهمية رئيسية في أجسامها للتنظيم الطبيعي للأحداث الأيضية.

تحمل أجسام الأبل الأنسولين، واستقلاب الكربوهيدرات والطاقة، وإنزيمات استقلاب المواد الغريبة، ووظائف الفيمنتين، والسلوك أثناء موسم التزاوج، ومقاومة الجوع والتغيرات في تكوين الدم ومقاومة فقدان الماء من بين الجوانب الجذابة لإنزيمات الإبل وخصائص البروتينات. لا يزال حل لغز طريقة التكيف والعمليات الجزيئية المرتبطة بحياة الإبل مستودعًا متطورًا مليئًا بالألغاز التي تحتاج إلى استكشاف إضافي.

أن هناك بعض السمات الفريدة والمحددة في الجمل مقارنة بالحيوانات الأخرى مثل الماعز والأغنام والجاموس، والتي تجعله قادرًا على محاربة ظروف الندرة وفقدان المياه. وقد تم العثور على بعض التكيفات الفسيولوجية في الجمل والتي تشمل تخزين المزيد من محتوى الدهون في سنامه، وكريات الدم الحمراء أكثر مقاومة من الحيوانات الأخرى، ويمكن لكليتيه الاحتفاظ بكمية إضافية من الماء.

تتمتع الإبل بذاكرة رائعة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بجيناتها وتكيفاتها. تشير الأبحاث إلى أن الإبل طورت جينات مرتبطة بمقاومة الإجهاد والذاكرة، والتي قد تلعب دورًا في قدرتها على التنقل في بيئات صحراوية شاسعة. كما تم تحديد تعبيرات جينية محددة تتعلق بتعدد القدرات، مما يشير إلى مسارات محتملة قد تكون أساسًا للوظائف الإدراكية في الإبل. ومع ذلك، لا تزال الدراسات التفصيلية حول الجينات الدقيقة المسؤولة بشكل خاص عن الذاكرة في الإبل محدودة. وهو ما يجعلنا نتوسع في هذه البحوث وسوف نصل بإذن الله لعلاج الخرف والزهايمر والنسيان المؤقت

إن الجهاز العصبي للجمل يشبه في بنيته الأجهزة العصبية للثدييات الأخرى، حيث يتألف من جهاز عصبي مركزي وجهاز عصبي محيطي. وقد تمت دراسة دماغ الجمل تشريحياً ومن خلال تقنيات التصوير، مما كشف عن تشريحه الإجمالي، بما في ذلك التلافيف والهياكل المختلفة. وفي حين أن الدراسات المحددة حول ذاكرة الجمل محدودة، فإن الفهم العام للإدراك الحيواني يشير إلى أن الجمل قادرة على تكوين الذاكرة، وخاصة فيما يتعلق بالملاحة في الصحراء والتفاعلات الاجتماعية داخل بيئتها.

تستخدم الإبل ذاكرتها بطرق مهمة عديدة تساعدها على البقاء والازدهار في بيئتها الطبيعية:

الملاحة وإيجاد الطريق: تتمتع الإبل بذاكرة مكانية ممتازة، مما يسمح لها بتذكر طرق محددة إلى مصادر المياه ومناطق الرعي ومسارات الهجرة. هذه الذاكرة بالغة الأهمية في البيئات القاحلة حيث يمكن أن تكون الموارد متناثرة ونادرة.

التفاعلات الاجتماعية: تعيش الإبل في مجموعات اجتماعية ويمكنها التعرف على الأفراد الآخرين، بما في ذلك أقاربها. تتذكر التسلسل الهرمي الاجتماعي والعلاقات داخل قطيعها، مما يساعد في الحفاظ على الروابط الاجتماعية وتجنب الصراعات.

تجنب الحيوانات المفترسة والتهديدات: يمكن للإبل تذكر المواقع أو التجارب المرتبطة بالخطر. تساعدها هذه الذاكرة على تجنب التهديدات المحتملة واتخاذ القرارات التي تعزز من بقائها.

التعلم من الخبرة: يمكن للإبل التعلم من التجارب السابقة، وتكييف سلوكها بناءً على النتائج السابقة. على سبيل المثال، إذا كانت منطقة رعي معينة تنتج طعامًا رديئًا أو مرتبطة بالخطر، فقد تختار تجاوز تلك المنطقة في المستقبل.

التدريب والذاكرة العاملة: في البيئات المنزلية، يمكن تدريب الإبل على اتباع الأوامر وأداء المهام. فهي تحتفظ بهذه السلوكيات المكتسبة، مما يشير إلى ذاكرة عاملة وظيفية تساعدها على تذكر الإشارات والاستجابات المحددة.

بشكل عام، تلعب ذاكرة الإبل دورًا حيويًا في التنقل في بيئتها والتفاعل اجتماعيًا وضمان بقائها في ظروف صعبة.و ينقسم دماغ الجمل، مثل دماغ الثدييات الأخرى، إلى عدة أجزاء رئيسية، كل منها مسؤول عن وظائف مختلفة. وتشمل المناطق الرئيسية:

المخ: هذا هو الجزء الأكبر من الدماغ، وهو المسؤول عن وظائف الدماغ العليا مثل التفكير والمنطق وحركة العضلات الإرادية. يوجد داخل الدماغ نصفي الكرة المخية، اللذان يشاركان في المعالجة الحسية والإدراك. المخيخ: يقع المخيخ في الجزء الخلفي من الدماغ، وهو ضروري للتنسيق والتوازن. فهو يساعد في تنظيم الوضعية وضبط النشاط الحركي.

جذع الدماغ: يربط الدماغ بالحبل الشوكي ويتحكم في الوظائف اللاإرادية الأساسية مثل التنفس ومعدل ضربات القلب وردود الفعل. يشمل جذع الدماغ الدماغ المتوسط والجسر والنخاع المستطيل. المهاد: يعمل كمحطة نقل للمعلومات الحسية، ويوجهها إلى المناطق المناسبة من الدماغ للمعالجة.

الوطاء: هذه المنطقة الصغيرة ولكن الحرجة تنظم العديد من الوظائف اللاإرادية، بما في ذلك التحكم في درجة الحرارة، والجوع، والعطش، والإيقاعات اليومية. كما تلعب دورًا في الجهاز الصماء من خلال التأثير على الغدة النخامية.

الحُصين: على الرغم من أن البنية والوظيفة يمكن أن تختلف بين الأنواع، إلا أن الحُصين يشارك عادة في تكوين الذاكرة والفهم المكاني. اللوزة: يرتبط هذا الجزء بمعالجة العواطف، وخاصة الخوف والمتعة، ويساعد في تكوين الذكريات العاطفية.

في حين أن الدراسات المحددة حول تشريح دماغ الجمل محدودة إلى حد ما مقارنة بالأنواع الأخرى، فإن بنية دماغها تدعم عمومًا وظائف مماثلة تتعلق بالإدراك والذاكرة وسلوكيات البقاء، وخاصة تلك التي تتكيف مع بيئتها الصحراوية الفريدة.

وإن البحث في هذه الرأس سيقودنا لعلاج في أمراضنا العصبيه بالمستقبل. إن الدوافع الكبيرة أن ن ننمي هذه الحيوانات المذكورة للتوطين الزراعي لتسريع خلق أقاليم زراعية جديدة وتوسيع توزيع السكان في مصر.

حفظ الله مصر وأهلها حفظ الله الجيش وذاده عدد وعتاد وقوة اللهم أنصره بنصرك وعلمه بعلمك واحمي جنوده وردهم سالمين إلي بيوتهم. اللهم ألهم الرئيس كل ناصح أمين إن تحيا مصر بالمشاركه منا خير من أن تحيا مصر بكلمات الشقاق بيننا حاول أن يكون نقدك تقديم بديل وليس علل تعيبيه هنا تحيا مصر بقلوبنا جميعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى