مقالات

معاناه قيادات البترول.

بقلم:-اسامه شحاته

 

قضيه تتطرحها الانوار ومن خلال مقال للزميل سيد الضوى عما وصل اليه الحال فى علاج قيادات قطاع البترول الذين افنوا عمرهم فى القطاع. سنوات مابين الصحراء لاكتشاف حقول الزيت والغاز. عاشوا سنوات العذاب فى حجرات  حديديه قبل المبانى. هذه الامراض سببها معاناه السنوات فى الصحراء وفى المنصات البحريه لايرون الا البحر من كافه الاتجاهات. ينتظرون مرور الاسبوع لانهم لايسمعون إلا اصوات الامواج. حتى يرون اولادهم واسرهم. هذه الامراض قد يكون سببها هذه الاشياء. بعد توليهم قيادات الشركات كان العلاج يأتيهم الى مكاتبهم اليوم يقفون فى طوابير. فور نشر هذه القضيه وصلتنى كميه من المكالمات وكلها الم من.و قو فهم فى طوابير سواء عند الكشف او الحصول على الادويه المطلوبه. هذه المراكز ياساده اعدت للوقوف بجانب مرضى القطاع وكبار السن. كانت للتكريم وليست الاهانه. وهناك رساله جاءت من قياده اعتز بها فحواها ان
: المراكز الطبيه للبترول كانت زي الساعه والعماله كانت محترفه وعندما تم تطبيق لائحه الأجور المطبقه فى شركات البترول على المركز الطبي وصلنا إلى هذا المستوى من الخدمه
وعدد مهول من العماله الاداريه تم نقلهم وتم تعيينهم فلابد أن يتدني مستوى الخدمه ف جميع المراكز الطبيه
وهذه القضيه التى بعثت بها للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الخلوق فور نشرها امس اليوم سنبعث بها ايضا ليضع الحلول ولانه لا يقبل على زملاء الكفاح ان يجدوا معاناه فى علاجهم وسيتم حلها ونحن سنتابع النتائج من خلال ارسال مندوبينا الى المراكز لمتابعه مثل هذه المشاكل ونقلها للوزير مباشر الذى نثقه فى محاسبته للمقصر والله الموفق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى