هروب مهندسي البترول للخليج

بقلم
أسامه شحاتة
بداية قطاع البترول يعد قاطرة التنمية الحقيقة لمصر وأبناء البترول كفاءات وهذا لايختلف عليه اثنان ومرتبات البترول كانت عظيمة قبل هبوط الجنيه
ومن هنا حدث الفجوة ياسادة واصبح كل مهندس بترول أو فني يحسب راتبه الشهري فى احدى دول الخليج مقارنة بمرتبة اصبح هناك فارق كبير واذا كان لاعب الكوره يبحث عن مستقبله المادى اصبح مهندس البترول والفني كذلك
وهنا كان قرار من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية السابق بتشكيل لجنة ضمت كل من أشرف عبدالله مساعد الوزير واسامه كامل رئيس الحفر ومعتز مساعد ماليه إنبي لبحث كيفية زيادة مرتبات هؤلاء لوقف الهجرة واجتمعت اللجنة وقررت الزيادة وهذا ساهم فى توقف النزيف بعض الشئ ولكن مع الاغراءات الماديه الكبيرة تعود الهجرة مره ثانية وبالطبع المهندس لو استمر فى الخليج لبضع سنوات والفنى لحقق رقما كبيرا يساعده على الحياه واحيانا بعد السنوات يعود للقطاع ويصبح مدير عام ويزاحم من رضى بالقليل عموما القضية ياسادة لدينا مهندسين خريجى هندسة البترول مطلوب فور تدريبهم وتعينهم ولكن وضع لائحة لو حضرتك بعد الخبره حبيت تسافر فالقطاع له مبلغ مقطوع او نسبة كما يحدث الان مع لاعيبى الكوره وهنا يستفيد المهندس والقطاع
وأعود للمهندس سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق لماذا انشئ التدريب للحاصلين على المؤهلات الفنيه وكان هدفه تشغيلهم فى القطاع وتسويقهم فى شركات البترول بالخليج لكى تضخ الاموال من هذه العماله لمصر فعلا وزير كانت رؤيته سابقة ولذلك لابد من العوده لمراكز التدريب لتصدير العماله للخارج ومحاولة سريعة لتعيين المهندسين لأنقاذ الموقف مع وضع لائحة تحدد فى حاله سفره يصبح مطالب بسداد مبلغ ما والله الموفق والمستعان.



