بدايه هناك شخصيات هدفهم النجاح بعيد عن الإعلام واثبات الذات.هؤلاء وضعوا نصب أعينهم تحويل الشركه التى يتولون قيادتها لكيان قوى.شركه بترومنت و احده من الشركات التى تولى
قيادتها كثيرون منهم من ترك بصمات وآخرون فكروا فى الهروب منها لأماكن أخرى ونعلم ماحدث فيها وآخر قضايا تدخلت فيها الأجهزة الرقابية .ومبالغ مالية كبيرة للشركه كان يتأخر تحصيلها سواء بحسن نيه أو سوء نيه يعلم ذلك الله وحده
[دائما يحدث حاله من التفكير فى إختيار من سيتولى قيادات هذه الشركه أما لخروج رئيسها للتقاعد أو النقل لمكان آخر وباعتبارها شركه من شركات الصيانه التابعه لقطاع البترول عانت كثيرا فهى ليس لديها القدرة كشركه بتروجيت وكذلك صان مصر فدائما يكون من نصيبها فتات الشركتين
[ولكن أحسن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية صنعا بإختيار شخصيه واعيه تربت فى إحدى قلاع الصيانه وهى شركه صان مصر أنه
المهندس نائل درويش والذى تولى منصب رئيس شركه بترومنت وبهدوء الرجل أعاد ترتيب البيت الضائع من داخله كانت العماله المؤقته تتسلم مبالغ مالية تصل للنصف مليون جنيه للصرف على الموقع واهم شئ أن يسلم هذا الموظف الفواتير ويصبح خالصا ونادرا ما يحدث نزول موظف المراجعه للتفتيش و يمكن للموظف المؤقت التلاعب وكذلك العامله المؤقتة الأخرى وأشياء من هذا النوع لاحصر لها ولذلك كانت السرقه سهله لاتحتاج لتفكير وحدثت قصه توريد العماله لشركه أخرى والتى كشفت النقاب عنها الرقابه الاداريه
الرجل خلال شهور قليل وضع أسس تسير عليها الشركه لمنع السرقات والشبهات وكان للشركه مبالغ مالية لدى الغير تم تحصيلها وكانت الأعمال التى تتم محدوده للغايه والعقود تكادتكون لاتكفى المرتبات ومشاكل بالجمله تواجه هذا الرجل ويمكنه أن يسيربها كما كانت ولالوم عليه إلا أن هذا الرجل بعد أن أعاد ترتيب البيت جيدا نجح فى الحصول على تعاقدات خارج قطاع البترول ونجح فى منافسه شركات أخرى وفاز بعقود عديدة أظهرتها ميزانيه الشركه.هذا بالإضافة لعقود أخرى وكبيرة ولأول مرة تدخل الشركه ومن خلال قطاع البترول واظهرتها النتائج أيضا وإذا تم تحليل الأرقام
والتعاقد التي تحققت خلال فترة وجيزة فهذا النجاح يحسب للوزير لاكتشافه هذه العناصر وللشخص الذى أبرز إمكانياته فورتوليه المسؤوليه وأعتقد أن الأيام المقبلة ستشهد لهذا النجم الذى أضاف الكثير ومن خلال خبرات متراكمة اكتسبها من صان مصر ورجائى من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية منح اكتشافه فرصه فى شركه أكبر ليصعدبها للفوز بمناقصات عالميه.والى القاء وشخصيه جديده والله المستعان والموقف.