المزيد

فضائح اصحاب العمامات السوداء

العمامات السوداء ..
مرغت في الوحل
إعداد
محمد عبدالمولي
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
فضائح أصحاب العمامات السوداء …
كشفها أحرار العراق ولبنان

ومازلت أبحث عن (المفكر) العربي الكبير، عن (الباحث) الأكاديمي المجتهد، عن كاتب الرأي والمحلل السياسي الخطير.. أين هم مما يحدث في العراق ولبنان؟
أبحث عن الذين صدعوا رؤوسنا بحقوق الشعوب المقهورة ومعاناتها وعن الديمقراطية والتنوير ومحاربة التخلف والفساد والجهل ولوم الحكومات العربية وتقريعها إبان ما سمي (بالربيع العربي) أين هم من قتلى العراق ومن حصار اللبنانيين؟

أين اختفى صوتكم؟ أين هي تحليلاتكم الفذة؟ أين تفكيركم العبقري؟ هل بلعت القطة لسانكم؟ أم أن العراقيين واللبنانيين الآن ليسا شعبين يستحقان المناصرة؟ أم أن للعروبة ألواناً؟

أبحث عن المعنيين بالتأريخ والتحليل والغوص في أعماق الأزمات والمحذرين دوماً من خطورة الجماعات الدينية المسيسة السنية منها تحديداً من داعش والإخوان المسلمين المتغاضين عن أي جماعة مسلحة شيعية، والذين يدافعون عن مدنية المجتمعات العربية، أين هم من تسلط مليشيات الجماعات الدينية على حقوق الشعوب المقهورة كما يفعل الحشد ويفعل حزب الله الآن في العراقيين واللبنانيين؟
أبحث عن القومي العربي الذي صدع رؤوسنا عن وحدتنا من المحيط إلى الخليج، أين كل هؤلاء مما يحدث في العراق ولبنان والشعبان يناديان بعروبة بلديهما وبرفضهما للنفوذ الإيراني؟
أين اختفى صوتكم؟ أين هي تحليلاتكم الفذة؟ أين تفكيركم العبقري؟ هل بلعت القطة لسانكم؟ أم أن العراقيين واللبنانيين الآن ليسا شعبين يستحقان المناصرة؟ أم أن للعروبة ألواناً؟
أين حماس؟ أين حزب الله؟ أين القوميون العرب الذين تضافروا من أجل الدفاع عن حقوق الشعوب؟ المفكرون والباحثون والكتّاب الذين يتحركون بجولات مكوكية بين قطر والبحرين وقطر وغزة وقطر الكويت أين أنتم؟
هل فاجأكم الشعب العراقي؟ هل أدهشكم الشعب اللبناني؟ هل يسيران في الاتجاه المعاكس لرؤيتكم الخارقة وتحليلكم الفذ العبقري؟
الشعوب بثورتها ضد الاحتلال الفارسي فضحتكم وهي تنادي بمبادئكم التي تغنيتم بها، وحين جاء وقت الإنفاذ وإذ أنتم لا أرى لا أسمع لا أتكلم.
لله درّ العراقيين واللبنانيين، بيّنوا الفارق الشاسع بين أقوالكم وأفعالكم، بل إن ثورة اللبناني والعراقي الشيعي الآن ضد الوجود الإيراني في العراق ولبنان فضحت حتى (ثوار) البحرين الشيعة الذين وقفوا يتفرجون ويتغاضون عن دماء رفاقهم ولا يصدقون ما يحدث في العراق.
حتى الذين ناصروهم وفتحوا لهم المجال لعقد المؤتمرات ومنحوهم المنصات في العراق كي يعبروا عن آرائهم ويهاجموا أوطانهم ودولهم من على الأراضي اللبنانية والعراقية، حتى هؤلاء اكتشفوا مدى تعصبكم لإيران، لدرجة فضلتموها على العراقيين واللبنانيين الذين ساندوكم.
كم من عراقي أعلن الآن أنه كان مخطئاً في حق البحرين حين صدقكم لأنهم الآن يبحثون عن أصواتكم لرد الجميل لهم فلا يجدونها.
كل هؤلاء القوميين والتنويريين والوحدويين والديمقراطيين وووو من مفكرين وباحثين وكتاب جميعهم لا علاقة لهم بشعار الحق والعدل والإنصاف الذي يرفعونه جميعهم. لا يسعون لهذه المبادئ وتحقيقها، جميعهم بازدواجيتهم الفجة كشفوا عن تناقض صارخ بين ما يدعون وما يؤمنون به حقا، بينوا أن خزائن ملابسهم تعج بأقمصة لعثمان جاهزة ومعلبة وتستخدم لكل مناسبة حسب الطلب.. يا لعاركم.

*** أسوشيتدبرس:
مشاهد الإطاحة بصدام تتكرر ضد إيران في العراق

*** العراقيون يضربون رموز إيران بالأحذية تعبيرا عن الغضب من تغلغل نفوذها

تكشف الاحتجاجات المناهضة لحكومة العراق عن غضب مستعر ضد إيران وتغلغل نفوذها، الأمر الذي دفع المحتجين لحرق مقرات الأحزاب، والمليشيات المرتبطة بطهران، واستخدام الأحذية لضرب صور مرشد إيران، علي خامنئي، في تكرار لمشاهد الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين.

وفي تقرير نشرته وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، أشارت إلى أنه في السنوات الماضية، ضرب العراقيون بأحذيتهم صور صدام حسين في إشارة للغضب والإهانة، وفي 2008، رشق الصحفي منتظر الزيدي الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش خلال مؤتمر صحفي بالحذاء، للتنفيس عن غضبه من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
والوقت الراهن يستخدم المتظاهرون ساحة “التحرير” في العاصمة بغداد أحذيتهم مجددا لضرب لافتات تصور المرشد الإيراني علي خامنئي، وقائد قوة “فيلق القدس” الجناح الخارجي للحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني.

وقالت الوكالة إن مظاهرات عنيفة للتعبير عن الغضب اندلعت في جنوبي العراق، حيث أحرق المتظاهرون مقر الأحزاب والمليشيات المرتبطة بإيران، وألقوا قنابل حارقة على القنصلية الإيرانية.
وأضافت أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة تؤججها المظالم الاقتصادية، وهي موجهة أساسا للقادة السياسيين، لكنها تكشف أيضا عن سخط العراقيين منذ فترة على النفوذ الإيراني، حيث استهدف المحتجون الأحزاب السياسية والمليشيات الطائفية التي تربطها علاقات وثيقة بطهران.

واعتبرت أن انتفاضة العراق، والاحتجاجات المماثلة الجارية المناهضة للحكومة في لبنان، تشكل تهديداً للحلفاء الإيرانيين الرئيسيين في وقت تتعرض فيه طهران لضغوط متزايدة من العقوبات الأمريكية.
ونقلت الوكالة عن واثق الهاشمي، وهو محلل عراقي، قوله: “لقد أحرجت المظاهرات الزعماء المقربين من إيران، فبعد هذه المظاهرات ربما تفقد إيران العراق بفقدانها الشارع”.
ولفتت إلى أنه في ساحة “التحرير”، ضرب المتظاهرون بأحذيتهم ملصقات لكل من خامنئي، والجنرال قاسم سليماني مهندس التدخلات العسكرية الإقليمية الإيرانية الذي ساعد في توجيه الرد على المظاهرات، في تكرار لمشاهد الإطاحة بصدام حسين قبل 16عاما.

ويلقي العديد من المتظاهرين باللائمة على إيران وحلفائها في أعمال عنف مميتة في مدينة البصرة الجنوبية العام الماضي وخلال موجة من الاحتجاجات في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، حيث قتلت قوات الأمن نحو 150 شخصا في أقل من أسبوع، برصاص قناصة يستهدفون رؤوس وصدور المتظاهرين.

*** فيما شجبت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عمليات الخطف والقتل التي طالت المحتجين في العراق وهددت حرية التعبير في البلاد.

وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية في بغداد: “إن العراقيين يجب أن يكونوا أحرارا لاتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن مستقبل بلادهم”.
وأضاف البيان، “أنه لابد أن تستجيب القيادة السياسية لمطالب المحتجين وضرورة وقف أعمال العنف التي تطالهم”.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن مظاهرات واعتصامات وعصيانا مدنيا في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق، يطالب فيها المتظاهرون بتغيير النظام السياسي بشكل جذري وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تدير البلاد حتى إجراء انتخابات نزيهة تحت إشراف دولي، وإنهاء النفوذ الإيراني في العراق بالكامل.
واستخدمت مليشيات الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والقنابل الغازية لإنهائها، لكنها ورغم العنف المفرط ما زالت هذه المظاهرات متواصلة.

*** فسياسة إيران التخريبية تحرق قنصلياتها في العراق

حاصر عدد من المتظاهرين العراقيين في كربلاء، مساء الأحد، مبنى القنصلية الإيرانية في المحافظة الواقعة جنوبي البلاد، وطالبوا برحيل الدبلوماسيين.
وقام المتظاهرون بإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة على مبنى القنصلية، فيما اعتلى أحدهم سور المبنى ورفع العلم العراقي فوقه.
وتكرر مشهد محاصرة القنصلية الإيرانية في كربلاء منذ بدء الاحتجاجات العراقية؛ حيث تمكن متظاهر، السبت قبل الماضي، من رفع علم بلاده فوق مبنى القنصلية الإيرانية.

*** فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الثلاثاء، أن النظام الإيراني يهدد الأمن والاستقرار والتجارة العالمية.

وقال إسبر، في تغريدة له: “النظام الإيراني يتحدى الأعراف الدولية من خلال القيام بالأنشطة الخبيثة التي تزعزع استقرار المنطقة وتهدد الأمن والاستقرار والتجارة العالمية”.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 9 أشخاص وكيان واحد مرتبطين بإيران، في ظل مساعي واشنطن للتصدي لطهران، ومنع وصول تمويلات مالية للتنظيمات الإرهابية.
وكانت الخارجية الأمريكية قد قالت، الإثنين، إن العقوبات الجديدة المتعلقة بإيران ستسهم في حرمان طهران من تمويل شبكة المستشارين السريين للمرشد علي خامنئي، الداعمين للإرهاب في جميع أنحاء العالم.
وأكدت مورجان أورتيجاس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن مكتب المرشد الإيراني مستمر في تصدير سياسة تقويض الاستقرار العالمي.
والشخصيات التي شملتها العقوبات هي: سيد مجتبى حسيني خامنئي نجل مرشد إيران، ومحمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة، وحسين دهقان وزير الدفاع السابق، ومحمد محمدي قلبايقاني رئيس مكتب مرشد إيران، وغلام علي حداد عادل رئيس البرلمان الإيراني السابق، ووحيد حقانيان قائد الحرس الخاص لمرشد إيران.
كما شملت إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية، وغلام علي رشيد، نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، وعلي أكبر ولايتي، مستشار مرشد إيران للشؤون السياسية الدولية.
أما الكيان المستهدف بالعقوبات هو هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
ومطلع الشهر الجاري، أكد ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأمريكي، أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفاء لها لضمان إمدادات عالمية كافية من النفط، بعد أن منعت عقوبات أمريكية دولاً من شراء الخام الإيراني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى