تهنئه للرئيس ولقواتنا المسلحه

بقلم _ سيد الملوكى
نهنئ جميعا الرئيس/عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشعب المصري بالعيد السابع والاربعون لانتصار العاشر من رمضان السادس من اكتوبر، والذى عبرت فيه قواتنا المسلحة بافرعها المختلفة قناة السويس واجتاحت خط بارليف وحققت أعظم نصر عسكرى عربى فى العصر الحديث أعاد للأمة العربية كرامتها وثأرت فيه لهزيمة يونيو ١٩٦٧،منذ هذا اليوم وشعبنا يحتفل بعيد تحرير الأرض المقدسة فى يومين .. اليوم الأول فى يوم السادس من اكتوبر من كل عام واليوم الثانى يوم العاشر من رمضان من كل عام وهو ما يتناسب مع تلك الملحمة البطولية التى خاضها الشعب المصرى بقواته المسلحة وساهمت فيها كل الدول العربية حيث روت الدماء العربية الأرض المقدسة معلنة أن الوحدة العربية ضرورة بقاء فى عالم لا يعترف إلا بالاقوياء ولا بقاء فيه إلا للكيانات الكبيرة..و أننا مدينون لابطال قواتنا المسلحة فى هذا اليوم الخالد فى تاريخنا الذين عبروا القناة واقتحموا خط بارليف ودمروا دفاعات العدو الإسرائيلي، وتحصياناته الحصينة وهم صائمون يرددون الله اكبر ..الله اكبر رددها بكل قوة وحماس وهو يشتبك مع العدو كل ابطال قواتنا المسلحة الباسلة المسيحي قبل المسلم والتى امتزجت دماؤهما الطاهره فى مياه القناة وروت ثري الضفة الشرقية لقناة السويس لتعلن بقوة أن قوة مصر فى قوة نسيجها الوطنى…و أن قواتنا المسلحة قامت بهذا العمل البطولى بعد ستة سنوات من هزيمة يونيو 67، والتى احتلت بعدها إسرائيل لشبه جزيرة سيناء، واوقفت الملاحة في قناة السويس. و أن قواتنا المسلحة خاضت فى الفترة من يونيو ١٩٦٧ إلى ٦ اكتوبر ١٩٧٣ أطول حرب فى التاريخ الحديث، وهي حرب الاستنزاف، التي كانت التدريب الحى والبروفة الحقيقية لحرب العبور العظيم، التى غسلنا فيها عار الهزيمة وأستعدنا باقى الأرض المقدسة من خلال مفاوضات السلام الذى ثبت فيه المفاوض المصرى ولم يفرط حتى عادت طابا محدودة المساحة إلى حضن سيناء ومصر بالتحكيم الدولى… ونحن نهنئ قواتنا المسلحة بعيدهم ندعوهم بالإفراج عن الوثائق التى تحكى بطولات القادة والجنود فى هذه الحرب والتى اعتبرت كل المعاهد الاستراتيجية العسكرية فى العالم أن مفاجأة تلك الحرب كان المقاتل المصرى الذى واجه بسلاح متخلف قديم احدث الأسلحة واستطاع وهو صائم أن يدمر دبابات العدو الحديثة بمدفع الاربجيه المحمول على كتفيه ويهزم جيش العدو الذى كانوا يطلقوا عليه الجيش الذى لا يقهر الذى فوجئ بمستوى تدريب الجيش المصرى وشجاعة مقاتليه الذين قهروا الجيش الذى لا يقهر..ودعواتنا للإفراج عن بطولة جند مصر فى هذه الحرب وعمل عدة أعمال فنية لبطولاتهم من مسلسلات وافلام وذلك لكي تعيش الأجيال الجديدة أجواء هذه الأيام المجيدة بانتصاراتها وبطولة وتضحيات آباؤهم وأجدادهم من جند مصر العظيم…وإن قواتنا المسلحة هى عماد هذا الوطن وعموده الذى يرتكن إليه فى الشدائد والتحديات وهى منفذة الوطن من الفتن ومخططات الأعداء و انحازت للشعب المصرى وأوقفت مخططات الأعداء وازاحت حكم الجماعة المتحالفةمعهم…
وأن قواتنا المسلحة تخوض هذا الأيام ومنذ إيقاف المخطط المعادى فى ٣ يوليو ٢٠١٣ حرباً شرسة لا تقل عن حرب العاشر من رمضان مع الإرهاب الأسود المدعوم من قوى إقليمية ودولية ،تريد إيقاف عجلة التنمية التى تخوضها الدولة المصرية بقيادة منقذها البطل الرئيس/عبد الفتاح السيسي..وتقدم كل يوم وهى تواجه هذا الإرهاب الغادر الجبان تضحيات من أرواح غالية من جنودها ودماء ذكية طاهرة تروى ثرى ارضها المقدسة ..
لذا نهنئ الرئيس/السيسى وقواتنا المسلحة وشعبنا الآبى بعيد الانتصار الخالد ونشيد بالاسهامات الرائعة التى تقدمها لشعبنا فى وقت الازمات والتحديات والتى تمكن الدولة من اجتيازها ونحيى بطولات المقاتلين ضد الإرهاب الذين يسطرون بشجاعتهم تاريخا نفخر به فى معركة الوطن ضده لا يقل عن الملحمة التى سجلتها فى حرب العاشر من رمضان السادس من اكتوبر



