:فوازير رمضان: المعجزه وسر خزينه غرفه النوم

إستكمالا لحلقاتنا حول المعجزه الذى ما زال يعثى فساداً فى قطاع البترول دون رقيب أو حسيب وبعد أن تسبب فى مجموعه من الكوارث التى لحقت برئيسه سأله بعض المقربين عن طبيعه العلاقه بينهما خاصه بعد أن علم رئيسه بضلوعه فيما حدث له طوال الفتره الماضيه إلا أن المعجزه تنهد وقال بكل ثقه إنتم مش عارفين حاجه ده ميقدرش يستغنى عنى أبداً حتى لو إعترفتله بنفسى إن أنا اللى عملت فيه كل اللى حصله ودلل على صدق كلامه بواقعه يجد فيها سنداً لكلامه تتلخص والعهده على المعجزه بأن ثقه رئيسه فيه وصلت لحد منحه مفاتيح خزانته الخاصه الموجوده داخل غرفه نومه وإرساله أكثر من مره لفتح الخزانه وإحضار مستندات منها ويستطرد المعجزه بأن أول مره دخل فيها وطلب من أفراد أسرته أن يدخل لغرفه النوم لفتح الخزينه وإحضار ظرف منها وقف جميع من فى منزل المسؤل الكبير مشدوها فكيف له أن يسمح للمعجزه بالدخول لغرفه نومه وفتح خزانته الخاصه إلا أنه والعهده على الراوى قام بالدخول لغرفه النوم وأغلق الباب خلفه وقام بفتح الخزانه وأخذ المطلوب وقام بالخروج من المنزل وسط دهشه جميع أفراد أسره المسؤول وتساءل المعجزه وسط الحضور هل من الممكن لشخص مهما علا بعد أن سمح له بالدخول لغرفه نومه والإطلاع على أسرار خزانته أن يفكر فى التخلص منه وختم كلامه بضحكه عريضه علت وجهه مختتما كلامه إصحوا ده ميقدرش يقلى ثلث الثلاثه كام وإلا … وهنا سكت المعجزه مع ضحكه خبيثه مليئه بالثقه .
الخبثاء يتساؤلون عن طبيعه العلاقه التى تسمح لمسؤول بأن يمنح لمرؤوس لديه رخصه الدخول لغرفه نومه والإطلاع على أسراره بل والتدخل فى بعض شئون أسرته وترتيب أولوياتهم وما هى سر ثقه المعجزه فى أن رئيسه لا يقدر على إستبعاده من موقعه رغم توصيه أكثر من جهه بهذا الإستبعاد ، علماً بأننا نؤكد للقراء الكرام بأننا لن نكل أو نمل حتى نكشف طبيعه تلك العلاقه وربنا يكفينا شر المستخبى.
ولم يعرف المعجزه جائزه فانوس رمضان مرسوم عليه بسكلته نظراً لإرتفاع أسعار العجل فى الوقت الحالى