استقبلت مشرحة زينهم منذ قليل جثة الإرهابي هشام عشماوي، تمهيدا لتسليمها لأسرته، وذلك بعد أن نفذت مصلحة السجون صباح اليوم، حكم الإعدام بحقه داخل سجن استئناف القاهرة، بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون وأحد أعضاء النيابة العامة، وطبيب شرعي وعضو من دار الإفتاء.
حيث أصدر القضاء حكمين بالإعدام على الإرهابي هشام عشماوي، لإدانته في قضيتي الفرافرة وأنصار بيت المقدس الثالثة.
وأُعيد الإرهابي إلى مصر بعد أن اعتقلته قوات الجيش الوطني الليبي في 8 أكتوبر العام الماضي في درنة شرقي ليبيا.
وكان عشماوي يعمل ضابطا في الجيش المصري قبل طرده في 2012 بسبب آرائه المتشددة، ثم انضم إلى جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء، إلا أنّه انشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم داعش في نوفمبر 2014.
