الثروة المعدنية والجيولوجى اسامه فاروق



بدايه الحديث عن الجناح الثاثى لوزارة البترول وهو الثروة المعدنية والتى وضعها الوزير الملا نصب عينية واحدث فيها طفرة كبيرة وكانت البدايه اختيار الجيولوجى اسامه فاروق رئيسا لهيئه الثروه المعدنية والرجل كعادتة يعمل فى صمت وهدوء ومحب للوزير ودائما يتحدث عن قوة الدفع التى اعطاها الوزير لقطاع الثروة المعدينه ويكفى مؤخرا المزايدة العالميه للذهب وفوز شركات عالمية ومحلية لاستكشاف الذهب والتى حققت فية مصر خطوه كانت البداية بشركة السكرى التى يتم الان اقتسام الانتاج بعد أن استرد الشركة الاسبانيه مصروفاتها ودخل للخزانة المصرية ملايين وغيرها من المشروعات الخاصة بالثروة المعدنية التى يتم تنفيذها. ولذا كنت اتوقع أن يضع الوزير نصب عينيه قيادة اعطت بحب واحسنت الادارة فى فترة صعبة من تاريخ هيئة الثروة المعدنيه ونظرا لان البدائل صعبة والقطاع يحتاج لاهل الاستكشاف والخبرات قليلة ايضا.
كنت اتمنى من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية التجديد للجيولوجى اسامه فاروق رئيس هيئه الثروه المعدنية والذى لم اقابله منذ عده شهور وعرفت بقرب خروجة من صفحتة على الفيس وهو يقول اتمنى إلا أكون قد زعلت منى احد وأديت واجبى على اكمل وجة والتجديد ضروة ولمصلحة هيئة الثروة المعدنية والقرار الاول والاخير لله ثم للوزير ولكن سيظل الجيولوجى اسامه فاروق قيمة وقامة وتاريخ من العطاء والنزاهة واتقاء الله فى كل كبيرة وصغيرة. واقول هذا الرجل رفض الجباية التى كان يخصصها بعض اصحاب الشركات للعاملين خلال شهر رمضان وجمع الرجل مبلغا منة واخر من المهندس علاء خشبة نائب الوزير للثروه المعدنيه واحضر شنطة تليق بالعاملين. وتم توزيعها ثق يا اخى انك راعيت ربك واحسنت معاملة الاخرين واديت الامانة التى قال فيها الخالق (انا عرضنا الامانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها واشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلمونا جهولا.)
واخيرا اخى وصديقى تبقى الذكرى الخالده والجميلة والسيرة العطرة قبل المناصب والمراكز الزائلة وحقا كل العاملين بالقطاع يحملون لك كل المحبه والتقدير وبارك الله فيك وفى اولادك ومتعك بالصحة والعافية ورمضان كريم.



