بقلم
اسامه شحاته
عيد فطر مبارك علينا جميعا ومع العيد نعيش لحظات صعبة. وسط عالم سيطرت علية الصهيونية. لا صراخ الاطفال ولاتشريد النساء ولاضرب المصلين ولا ولا……. العالم يتفرج ونحن ندعوا لاخواتنا فى فلسطين بالنصر. والسفير الاسرائيلى يطالب صحيفة دنماركية رسمت اسرائيل كالكلب الاسود بالاعتزار
. وهل إعتذرتم عندما قتلتم الأطفال. وهل إعتذرتم عند ركل احد المصلين بالحذاء وهل إعتذرتم على تشريد الفلسطينين وهل وهل……. مجرد كاريكاتير هزهم فأين نحن العرب. والاخوة فى دولة عربية نعتزبها فتحت الباب على مصراعية امام الصهاينة إين هى وغيرها٠ الآن مصر ومن خلال وزير خارجيتها سامح شكرى تبحث الاوضاع فى فلسطين وفضيلة الأمام د أحمد الطيب شيخ الازهر قال كلمتة الشافية. ومن يقولون غزة وحماس والاخوان. نحن ضدالاخوان ولكن نحن مع الشعب الفلسطينى نساندة. والسؤال لهؤلاء من وراء قضية سد النهضة وماحدث فيها اسرائيل نوافق على منحهم الماء من سرابيوم وغدا تحل مشكله سد النهضة والتى تشارك فى تمويلة دول صديقة وشقيقة. الكل ينتظر موافقة اسرائيل ونحن نعلم إننا لانأتى بالضغط لأن الحاكم الآن هو الشعب المصرى وكان فى الماضى الحاكم هوالرئيس المصرى ومن هنا تأتى المفاوضات التى من خلالها نحاول الوصول لحل بعيدا عن مرور المياة. وعموما ستظل اسرائيل هى الشوكة التى يتم وضعها فى ظهر العرب. يحاربوك بالمياة وغيرها من الاساليب بعيد عن الحروب لأننا أعطيناهم الدرس جيدا فى اكتوبر 73 وإنشاء الله سنساند الاخوة الفلسطنين لأسترداد الأقصى اولى القبلتين وإنشاء الله النصر حليف الاخوة الفلسطينين فى مواجه الصهاينه وتحيا مصر
