لا ألماني ولا نمساوي.. مدرب الأهلي الجديد “مفاجأة” وفاز على ليفربول

كتب: علي حمدي
كشفت تقارير صحفية، عن حقيقة اقتراب الصربي فلادان ميلويفيتش، المدير الفني السابق للنادي الأهلي السعودي، من تدريب النادي الأهلي المصري، رغم ارتباط اسمه بتدريب منتخب صربيا.
وتواصل لجنة التخطيط برئاسة محسن صالح، اجتماعاتها بحضور رئيس النادي محمود الخطيب، وخالد مرتجى، أمين الصندوق، وحسام غالى، عضو اللجنة، وأمير توفيق، مدير التعاقدات، لدراسة السيرة الذاتية للمدرب الصربي، كما تم عقد جلسة عبر تقنية الفيديو كونفراس مع المدرب الصربي، للحديث عن تفاصيل التعاقد، وعرض الصربي خطته في حالة تولي مهمة تدريب الأهلي.
تفاصيل عن المدرب المرشح للنادي الاهلي.
ولد فلادان فى التاسع من مارس عام 1970، فى جمهوريه يوغوسلافيا، وشارك المدافع الصربي فى 314 مباراة مع عدة فرق، منها نادى النجم الأحمر الصربي، وباناثينايكوس اليوناني، ونجح فى تسجيل 29 هدف
بداية فلادان مع عالم التدريب كانت عن طريق فريق الشباب بنادي النجم الأحمر عام 2010، لينتقل بعدها إلى العديد من الاندية، منها بانيونيوس، أومونيا القبرصي، تشوكاريتشكي، يافور إيفانييتسا اليوناني، النجم الأحمر الصربي، اهلي جدة السعودي، أيك أثينا اليوناني، الاتفاق السعودي.
فوزه علي ليفربول.
فى الموسم الثانى له مع الفريق الصربي، أصبح اول مدرب يقود فريق النجم الأحمر للمشاركه فى مرحلة المجموعات فى بطولة دورى أبطال أوروبا
ونجح فى اول مشاركة فى الفوز على نادى ليفربول بنتيجة هدفين دون رد، وعاد فى موسمه الثالث وشارك مرة اخرى مع فريق النجم الأحمر فى مرحلة المجموعات فى بطولة دوري أبطال أوروبا.
ابرز انجازاته.
خاض فلادان كمدرب 414 مباراة مع الفرق التي دربها، وأسفرت تلك المباريات عن الفوز بكأس صربيا مرة واحدة عام 2014 مع فريق تشوكاريتشكي، الذي قاده في 124 مباراة.
نجح فى الفوز بالدوري الصربي ثلاث مرات على التوالى مع فريق النجم الأحمر، الذي قاده في 149 مباراة، وحصل على جائزة افضل مدرب في صربيا مرتين
يعتمد على اللعب بخط دفاع متقدم، بما يسمى الضغط العالي، حيث ينتمي الى مدرسة اللعب بضغط على الخصم لتقليل المساحات واستعادة الكرة بسرعة
كما يعتمد على الضغط العالي بمنطقة متقدمة من الملعب بالاعتماد على التمركز الموضعي لخلق الكثافة العددية بعملية الضغط
ويقوم المدرب ببناء الهجوم بداية من الحارس، حيث يذهب قلبي الدفاع لطرفي منطقة الجزاء ويذهب الظهيرين لأطراف الملعب، بينما ينزل لاعب الإرتكاز بعمق الملعب لمنطقة الجزاء ليبدأ عملية البناء، ويكون أمامه الملعب مكشوفا للتمرير، إلا أنه يعاب عليه دائما اللجوء للتسديد.




