*** “التحالف الإسلامي العسكري” يدعو لمواجهة الإرهاب الرقمي

دعا التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الخميس، إلى عمل دولي مشترك في مواجهة الإرهاب والتطرف على منصات التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك خلال الندوة الشهرية الرابعة بعنوان “الإرهاب في العصر الرقمي” التي أقيمت في مقر التحالف بالعاصمة السعودية الرياض.

وأشار القائد العسكري للتحالف الفريق أول راحيل شريف، بحضور الأمين العام للتحالف وممثلي الدول الأعضاء ومنسوبي التحالف، إلى أهمية العمل الدولي المشترك في محاربة الإرهاب ومواجهة الجماعات الإرهابية على منصات التواصل الاجتماعي.
كما دعا شريف أيضا إلى الاستفادة من مجالات العمل التي يركز عليها التحالف الإسلامي في هذا الصدد.
يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يضم إحدى وأربعين دولة عضوا، تعمل معا لتنسيق وتكثيف جهودها في الحرب الدّولية على التطرف والإرهاب والانضمام إلى الجهود الدّولية الأخرى الرامية إلى حفظ الأمن والسِّلم الدوليين .

*** التحالف الإسلامي العسكري: تربطنا بواشنطن شراكة لمحاربة الإرهاب

قال الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المكلف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي: إن التحالف تربطه بالولايات المتحدة شراكة استراتيجية لمحاربة الإرهاب .
جاء ذلك خلال استقبال اللواء المغيدي، الخميس، وفداً أمريكياً من الضباط الدارسين في الكليات العسكرية بكل من فرجينيا ووست بوينت والسيتدال.
وخلال اللقاء رحب الأمين العام بالوفد منوهًا بالشراكة الاستراتيجية التي تربط دول التحالف الإسلامي بالولايات المتحدة الأمريكية، والجهود التنسيقية المستمرة في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف ومجابهة التوجهات الإرهابية.
وأوضح اللواء المغيدي أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يمثل منظومة عسكرية مهمة تسعى إلى تعزيز التعاون العسكري بين الدول الأعضاء.
وأضاف أن التحالف يرتكز على القيم الشرعية والاستقلالية والتنسيق والمشاركة والسعي إلى ضمان جعل جميع أعمال وجهود دول التحالف في محاربة الإرهاب متوافقة مع الأنظمة والأعراف والقوانين الدولية.
ورافق الوفد الأمريكي عدد من كبار المسؤولين في المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، برئاسة الرئيس التنفيذي للمجلس الدكتور جون ديوك آنتوني الذي يزور المملكة حاليا.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يضم 41 دولةً عضوًا، تعمل معًا لتنسيق وتكثيف جهودها في الحرب الدَّولية على التطرف العنيف والإرهاب، والانضمام إلى الجهود الدَّولية الأخرى الرامية إلى حفظ الأمن والسِّلم الدَّوليين.